جددت مصالح الأامن اجراء غلق النفق الجامعي المعروف بـ”غار حراك” وهو الذي اعتاد على احتضان آلاف المتظاهرين خلال ثماني مسيرات، غير أن ما حدث في المسيرة الثامنة أجبر الجهات الأمنية على فرض جدار بشري من قوات مكافحة الشغب على مستوى مدخل ومخرج النفق، إضافة إلى الاعتماد على بعض المركبات والشاحنات الخاصة بالأمن التي استخدمت أيضا من أجل تفادي مرور المتظاهرين عبره