الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بعد تعليق الدراسة لمرتين على التوالي بسبب الوباء:
نقابات التربية تؤكد أنه يمكن استدراك الدروس المتأخرة

بعد تعليق الدراسة لمرتين على التوالي بسبب الوباء:
نقابات التربية تؤكد أنه يمكن استدراك الدروس المتأخرة

أجمعت بعض نقابات التربية على أن تعليق الدراسة في الأطوار التعليمية الثلاث سوف لن يكون له تأثير على استكمال البرنامج الدراسي لا سيما في ظل تسجيل تأخر بأسبوعين في الدروس، وأشارت إلى أنه يمكن استدراك الدروس المتأخرة سواء باستغلال العطلة الربيعية أو العودة لنظام الفوج الواحد وهو ما تنادي به بعض الأطراف.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري أن “الدروس المتأخرة بأسبوعين بعد قرار تعليق الدراسة لمرتين على التوالي يمكن استدراكها ولن تطرح مشكلة”.
وقال صادق دزيري في تصريح لـ”الجزائر” إن “السنة الدراسية لهذه السنة كانت استثنائية بسبب الوضعية الوبائية جراء فيروس كورونا ومن الطبيعي أن تصحب هذه الأخيرة بقرارات استثنائية تهدف للحفاظ على صحة المواطنين والتلاميذ”.
وتابع في السياق ذاته “لما نقول سنة دراسية استثنائية يعني فيه نوع من التكييف للبرامج أو بالأحرى تقليص ويقدر هذا التأخر بأسبوعين وستكون لهذا التأخير تأثيراته لا سيما ما يتعلق بالجانب النفسي للتلاميذ”.
وأضاف في السياق ذاته أن “انقطاع التلاميذ عن الدراسة سيدخلهم في دائرة الخمول والإستئناف سيصاحبه نوع من الخمول والصعوبة وحتى الإستيعاب للدروس بعد فترة انقطاع ما يجعلهم أمام ضرورة تحيين ما تلقوه من دروس سابقة”.
وأشار إلى أنه إذا ما تم استئناف الدراسة يوم 6 فيفري، وهو الأمر الذي نتمناه – على حد تعبيره- وهناك العديد من المؤشرات الإيجابية لاسيما في ظل انخفاض عدد حالات الإصابة مقارنة بالأيام الفارطة.
وتابع “على الرغم من التأخر المسجل في تجسيد البرنامج الدراسي غير أنه سيتم استدراك ذلك وهناك أصوات تنادي بدمج الأفواج من جديد في محاولة لربح الوقت ونحن معه كنقابة ولكن شريطة أن يكون هناك تلقيح معمم للأسرة التربوية”.
من جهته، أبرز الأمين العام للإتحادية الوطنية لعمال التربية، فرحات شابخ بأن “تعليق الدراسة للتلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاث وإن حمل معه تأخير في بعض الدروس الموجدة في البرنامج الدراسي غير أن ذلك سوف لن يكون له تأثير كبير ويمكن استدراكها ولن يطرح مشاكل ولا تعقيدات”.
وقال شابخ في حديث مع “الجزائر” “ليس للأمر تأثير وفي الحقيقة عدد الأيام بالتحديد المتأخر فيها هو 11 يوما وإذا كانت هناك دراسة يتم العمل بنظام التفويج ما يعني أن الدراسة لم تكن ليوم كامل ما يعني تقليص عدد الأيام”.

وتابع “هناك عطلة الربيع يمكن استدراك الدروس في الأسبوع الأول منها ويمكن تأخير نهاية السنة الدراسية فالحلول متوفرة لاسيما وأن الدخول المدرسي لهذه السنة كان في وقته بالمقارنة مع السنة الماضية وهناك الوقت لإستدراك الدروس المتأخر فيها”.
وأضاف المتحدث ذاته “ما يهمنا اليوم أكثر هو الرفع من وتيرة التلقيح في قطاع التربية الوطنية أكثر من النسبة الحالية”.
وكانت مصالح الوزير الأول قد قررت الخميس الماضي، تمديد إجراء تعليق الدراسة على مستوى التربية الوطنية لسبعة أيام إضافية بداية من 30 جانفي إلى غاية 5 فيفري 2022.
وجاء في البيان “عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، والسلطة الصحية، قرر الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان اتخاذ تدابير وقائية يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا كوفيد-19 على مستوى قطاع التربية الوطنية.”
وأضاف :”وإذ تندرج دوما في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا كوفيد-19، وبالنظر إلى الوضع الوبائي الذي لا يزال يتميز بالانتشار السريع للفيروس، فقد تقرر تمديد إجراء تعليق الدراسة على مستوى التربية الوطنية لفترة إضافية مدتها سبعة (7) أيام، اعتبارا من يوم الأحد 30 جانفي 2022 إلى غاية يوم السبت 5 فيفري 2022″.
وسبقه اجتماع استثنائي ترأسه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون يوم 19 جانفي الماضي، لتقييم الوضع الوبائي في البلاد جراء انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) وقد قرر تعليق الدراسة بصفة احترازية لمدة 10 أيام في الأطوار التعليمية الثلاث ابتداء 20 جانفي إلى غاية 30 جانفي.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super