جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اعتبرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية، أن أي حوار يراد به إيجاد حلول للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد ويكون فيه يسثنى فيه تمثيل الطبقات الهشة سيكون ماله الفشل، ودعت النقابة إلى قطع الطريق أمام من وصفتهم ب”سماسرة السياسة الذين يخيل لهم أنهم البديل الأفضل لتصحيح المسار الوطني”، وأكدت تمسكها بحقها”الشرعي في المساهمة بعقلانية وحكمة في إيجاد مخرج لازمة البلاد”.
وأوضحت النقابة في بيانها الختامي بعد انعقاد جامعتها الصيفية، أمس، ببجاية، أنه فيما يتعلق بالحوار الوطني، و إيمانا منها بالمصلحة الوطنية العليا للبلاد، فإنها تعتبر أن هذه المسالة ” قضية وعي وإرادات وطنية خيرة تمتلك رؤية ثاقبة تراعي الحسابات الإقليمية والخارجية للأزمة” .
وتأسفت النقابة على ما أسمته” التهافت والتسابق الملاحظ اليوم لمن هب ودب مع احترامنا لأصحاب العقول المستنيرة للتموقع في المنصات الأمامية على حساب قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب”، وجددت في هذا الإطار “تمسكها بحقها الشرعي في المساهمة بعقلانية وحكمة متكاملة في الخروج من الأزمة”، و اعتبرت ” أن أي حوار، يستثنى فيه تمثيل الطبقات الهشة والمسحوقة فمآله الفشل، لأن الطبقات العمالية التي نمثلها هي الأرضية الإسمنتية الحقيقية التي تشكل قاعدة انطلاق لكل عمل وطني ناجح يهدف إلى التطور والاستقرار والثبات في دولة وطنية عصرية قوية تسع الجميع”.
ودعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين “شرفاء وأحرار الوطن بسد الطريق أمام سماسرة السياسة الذين خيل إليهم أنهم البديل الأنسب والأفضل لتصحيح المسار الوطني فهم واهمون لأن لهذا الوطن رجاله الصامدون المرابطون في محرابه المقدس وعزة شعبه العظيمة الضاربة في أعماق التاريخ.
وأشادت النقابة ذاتها، “بالطبقة العمالية الصابرة والمثابرة والمحتسبة رغم ما لحقها من ضرر وظلم اجتماعي “، و أشارت إلى أنه حان الوقت الآن لتجسيد العدالة الاجتماعية في أبعادها التي تشكل الانسجام الاجتماعي والتطور الوطني مطمح الجميع”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “الطبقة العمالية والإدارية الهشة تترقب قرارات عاجلة إلى إعادة الحق إلى أصحابه وتأسيس حياة مهنية جديدة عادلة تعكس الروح التضامنية الاجتماعية الإنسانية لرسالة الشهداء الأطهار”.
رزيقة.خ