الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / فيما يهدد المقتصدون وأساتذة العلوم الإسلامية بالاحتجاج:
نقابات التربية غير راضية عن أداء بن غبريط

فيما يهدد المقتصدون وأساتذة العلوم الإسلامية بالاحتجاج:
نقابات التربية غير راضية عن أداء بن غبريط

عادت نقابات التربية مع الدخول المدرسي المرتقب اليوم الأربعاء لانتقاد وزارة التربية مؤكدة أن إستقبال 27.351 مؤسسة تربوية أزيد من 9 ملايين تلميذ عبر التراب الوطني، غير معقول بالنظر إلى اكتظاظ الأقسام التي تسجل كل سنة ما بين 40 و50 تلميذ في القسم الواحد،وغياب التأطير في حين يهدد المقتصدون بشل الدخول المدرسي تحت شعار “لا كتاب ولا منحة ولا تسجيل للتلاميذ في الدخول المدرسي!.
في الوقت الذي طمأنت فيه وزير التربية الوطنية ،نورية بن غبريط ، إطارات قطاعها وموظفي التربية من أساتذة ومديرين وتلاميذ، بان الدخول المدرسي اليوم سيمر بشكل جيد وأن السنة الدراسية 2018 و2019 ستكون سنة التكوين والتأطير،وهو ما قابلته نقابات التربية بالإستهجان في ظل تواصل ما وصفوه بمأساة التعليم جراء تواصل نفس المشاكل التي تحصيها الوزارة منذ سنوات على غرار الاكتظاظ و نقس وسائل النقل والمطاعم ومشكل التأطير داخل المدارس،والتي لم تجد لها وزارة التربية حلول وقابلته بالحديث عن التكوين الذي أثار إستغرابهم،وإلى جانب هذا يبق تهديد الإضرابات غير مستبعد خلال هذا الموسم الدراسي والذي سبقه تهديد كل من اللجنة الوطنية للمصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والتنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية بالإحتجاج.
النقابات: مشاكل المدرسة لم تحل يا بن غبريط
من جهته تحدث عضو المجلس الوطني بالنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين، نبيل فرقنيس، عن مشاكل المدرسة الجزائرية وأكد في تصريحه مع “الجزائر” أم مشاكل هذه الأخيرة منذ سنوات لم تحل وهو ما أخر تحقيق الوصول إلى مدرسة ذات جودة ،مضيفا أن الاكتظاظ يبق سمة في كل الأقسام وإنعدام خريطة في المدن أزم الوضع ومشكل الأدوات المدرسية التي يحملها التلاميذ يوميا معها والتي تتراوح ما بين 7 و10 كيلوا يوميا والمطاعم المدرسية التي تفتقر إليها جل المدارس ومشكل النقل المدرسي والتدفئة ومشكل التأطير وغياب مرشدي التربية 70 في المائة من المتوسطات والثانويات ليس لديها تأطير إلى جانب نقص الفادح في مشرفي التربية قليل جدا إذ ما تم مقارنة مشرفين إثنين لأكثر من 1000.
هذا وتحدث عضو المجلس الوطني بالنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين،عن مشكل الاكتظاظ الذي يؤرق الأساتذة إذ ما تم الحديث عن 40 و50 تلميذ في القسم الواحد ،وإعتبر نبيل فرقنيس أن الحديث عن التكوين سابق لأوانه حتى حين حل مشاكل القطاع مستغربا من حديث الوزيرة التي تعلم جيدا مشاكل القطاع وتتحدث في نفس الوقت عن التكوين.
رئيس تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية بوجمعة محمد هيشوب:
“التكوين مجرد كلام “
من جهته اتهم رئيس التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، بوجمعة محمد هيشوب، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بعدم احترام قرارات الشريك الإجتماعي، وقال هيشوب في اتصال مع “الجزائر” أن المدرسة الجزائرية ضحية قرارات إرتجالية غير مدروسة تتطلب إعادة النظر فيها كونها لا تخدم لا الأستاذ ولا التلميذ الذي لا يزال حسب هذا الأخير يعاني ،وعدد هيشوب مشاكل المدرسة الجزائرية التي قال إن أبرزها الاكتظاظ الذي عجزت الوزيرة عن إيجاد حلول له والنقل والتدفئة والإطعام والتأطير.
وفي نفس السياق قال إن الوزيرة لا تحترم قرارات رئيس الجمهورية الذي رفض سنة 2016 إلغاء مادة العلوم الإسلامية من امتحان شهادة البكالوريا،وهو ما جعل التنسيقية تهدد بالدخول في إضراب وطني كاشفا إمكانية العودة للإحتجاج في أي لحظة، وقال إن دورة المجلس الوطني للتنسيقية مازالت مفتوحة وفي أي لحظة إمكانية العودة إلى الشارع من أجل المطالبة بإصلاح المدرسة الجزائرية التي تعد في نظر الوزيرة بلغت مستوى كبير من الجودة،وفي حديثه عن تصريحات وزيرة التربية بن غبريط والتي أكدت ان السنة الدراسية 2018 و2019 سنة التكوين وصفها هيشوب بالتصريحات التي لا حقيقة لها في ظل معاناة الأستاذ والتلميذ وقال أنه يتعين على الوزارة قبل ضخ أموال كبيرة في التكوين النظر في مشاكل المدرسة وهي المحيط الذي يحتك به الأستاذ والتلميذ معا.
المقتصدون يدشنون الدخول المدرسي بالاحتجاج
من جهتها قررت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، تجميد عملية بيع وتوزيع الكتاب المدرسي في الدخول المدرسي المقبل 2018/2019، مع تعليق كافة العمليات الإدارية والمحاسباتية بالدخول في إضراب شامل لمدة أسبوع وتنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمام مقرات مديريات التربية للولايات للفت انتباه وزارة التربية لمطالبهم،وحسب تأكيد مسؤولي اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ”الجزائر” فقد تقرر عقب اللقاء الطارئ الذي انعقد الأربعاء الفارط، شن إضراب وطني شامل لمدة أسبوع ابتداء من الـ9 سبتمبر الجاري، أي بعد انطلاق الدخول المدرسي بأقل من أسبوع، للرد على تماطل الوزارة في التعامل مع مطالب وانشغالات فئة “المقتصدين”، والتوقف عن العمل مع بداية الدخول سيترتب عنه تجميد كافة العمليات الإدارية والمحاسباتية أبرزها تجميد عملية بيع وتوزيع الكتاب المدرسي، تجميد تسجيل التلاميذ، توزيع منحة 3 آلاف دينار، إضافة إلى تعليق كل الحسابات وملف تسيير العمال، وقررت اللجنة اللجوء للإضراب للتنديد بسياسة التسويف التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية تجاه مطالب هذه الفئة.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super