طالب أساتذة التربية الإسلامية، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت بالاعتذار للشعب الجزائري المسلم والرجوع عن هذه الاستفزازات المتكررة لقيم المجتمع وهويته في كل مرة.
ودعت تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية، السلطات العليا في البلاد بوضع حد لتدخلات نادي الروتاري الماسوني في الشؤون التربوية بعد الإشادة بقرارات الوزيرة المستفزة ودعوتها لمنع تدريس الدين في المدرسة الجزائرية، وأكدت تنسيقية أساتذة التربية الإسلامية، في بيان لها، تحوزه “الجزائر” أن تدخل الروتاري في الشؤون التربوية هو مساس خطير بالشعائر الإسلامية، ما يعتبر مخالفة لجميع قوانين الجهورية ابتداء من برنامج رئيس الجمهورية والدستور،وصولا إلى غايات القانون التوجيهي للتربية الوطنية، وبيان مجلس الوزراء.
وندد المكتب الوطني للتنسيقية الذي اجتمع في دورته الاستثنائية، بشدة ورفض ورفضا قاطعا ممارسات الوزيرة بتغيير قرار الجماعة التربوية حيث تم حذف بند تخصيص قاعة للصلاة في المؤسسات التربوية، وهو ما اعتبرها اعتداء صارخ على القانون التوجيهي وغايات التربية.
كما استنكر ذات المكتب معاقبة تلميذة بريئة بسبب إقامتها الصلاة داخل المؤسسة التربوية،دون أن يغفر لبن غبريت زلتها حينما وصف الصلاة وهي عمود الدين بالممارسة التي تؤدى في البيت في مساس واضح بقدسيتها ومحاولة الانتقاص من شأنها نقلا عن البيان.
وأبدت التنسيقية، استغرابها الشديد من خرجة وزير الشؤون الدينية، بخصوص قوله أن البرنامج الثانوي أصبح ينتج مختصين في التكفير والإقصاء والتمييز، وتحدت التنسيقية الوزير محمد عيسى مطالبة إيه بالإتيان بدليل على ذلك،واعتبرت تصريح عيسى، تضامنا مع الوزيرة التي ثار المجتمع ضد استفزازاتها، وفي الأخير دعت الجميع لتحمل مسؤولياته اتجاه هوية المجتمع وثوابت الأمة.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / حذرت من الاستفزازات المتكررة لقيم المجتمع وهويته :
نقابة أساتذة العلوم الإسلامية تطالب بن غبريت باعتذار للشعب
نقابة أساتذة العلوم الإسلامية تطالب بن غبريت باعتذار للشعب