رد المنسق الوطني لنقابة الكناس عبد الحفيظ ميلاد على البيان الأخير الصادر عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، و التي كذبت فيه منشور النقابة حول ما يعرف ب قضية نظام PROGRÈS، و وجدد التأكيد على مطلب فتح تحقيق قضائي وامني خاص بهذا النظام الذي “”قد يكون أداة للتجسس على البيانات الخاصة بالجامعة الجزائرية من قبل دول أجنبية”.
وقال ميلاط، في بيان له أمس نشره على صفحته الرسمية على موقع الفايس بوك، أن البيان الصادر عن الوزارة “حاول تكذيب وجود حتى مجرد شبهة جوسسة سابقا حاليا أو مستقبلا، و يؤكد أن نظام PROGRÈS لم يتعرض لأي محاولة جوسسة من قبل أي جهة؛ وهنا نتساءل عن السبب الذي يجعلهم متأكدين كل هذا التأكد، خاصة أن مثل هذه الأمور لا يمكن اكتشفاها إلا بعد تحقيقات أمنية و مخابراتية عميقة، وهذا ما طالبنا به”، و أضاف أن النقابة لم تتهم أي جهة جزائرية من داخل الوزارة أو خارجها بأي أعمال مخالفة للقانون أو الجوسسة بل طالبت بفتح تحقيق قضائي وأمني، و قالت أن هذا النظام وبما أنه من إنشاء خبرات أجنبية – فرنسية- وأنه يتضمن معلومات خطيرة وهامة جدا حول التعليم العالي والبحث العلمي والأسرة الجامعية، فإن هذه الجهات الأجنبية من السهل عليها-حسب ميلاط- الولوج لهذا النظام للتجسس على كل البيانات الخطيرة التي يتضمنها.”
هذا وكانت الوزارة قد نفت في بيان لها أصدرته أول أمس، بأن يكون النظام الإعلامي المدمج “بروغراس” المعتمد لإدارة الشؤون البيداغوجية والإدارية والمالية للقطاع أداة استخباراتية لدولة أجنبية، واعتبرت تصريح عبد الحفيظ ميلاط الذي أكد فيها أن النظام أداة استخباراتية لدولة أجنبية يمكنها من الإطلاع على المعلومات السرية الخاصة بالأساتذة والباحثين والطلبة ومخابر البحث ” مزاعم واتهامات غير مؤسسة ومضللة للرأي العام بصفة عامة ومكونات الأسرة الجامعية بصفة خاصة، وأوضح المصدر أن تدعيم القطاع بهذا النظام يندرج في إطار عصرنة الإدارة الجامعية والانتقال بها إلى مصف الإدارة الرقمية من أجل تطوير أداء الجامعة، مضيفا بأن “النظام تم تطويره بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي في إطار برنامج دعم السياسة القطاعية للتعليم العالي والبحث العلمي”.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / جددت مطلبها بضرورة فتح تحقيق حول البرنامج:
نقابة الكناس ترد على وزارة التعليم بشان برنامج”بروغريس”
نقابة الكناس ترد على وزارة التعليم بشان برنامج”بروغريس”