جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تحضر النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، للعودة للإضراب وسيتم بداية فيفري القادم الإعلان رسميا عن تواريخ وأشكال الاحتجاج.
ستعقد النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية ،التي يقودها مرابط إلياس مجلسها الوطني الإستثنائي يوم 8 فيفري القادم للإعلان رسميا عن تواريخ وأشكال الاحتجاج ويعود قرار العودة إلى الإحتجاج بعد سنة من الهدوء إلى صمت الوصاية حسب تصريحات رئيس النقابة إلياس مرابط، أين ذكر خلال ندوة عقدها أمس بالعاصمة، أنهم التقوا وزير الصحة مختار حسبلاوي بعد تنصيبه على رأس الوزارة كلقاء للتعارف، تعهد خلاله بالاجتماع الدوري مع النقابات، إلا أنهم لم يلتقوه من يومها حسبه ، وحتى اجتماعهم بلجنة الوزارة في أكتوبر 2018 خرجت بمحضر لم يجسد على أرض الواقع.
وقال مرابط أن المطالب تتعلق بمسابقة الترقية التي أجريت في 2015 ولا تزال وضعية المستفيدين منها لم تسو بعد ، وفي كل مرة يكون المراقبين الماليين وراء التعطيل.
ودعا مرابط وزير الصحة للتدخل لوضع حد لتمادي المراقيبن الماليين ، لأنهم حوّلوا القطاع الى ملكية خاصة، واستدل بأمثلة أخرى كأن يعرقلوا عملية اقتناء اجهزة ومستلزمات لمؤسسات استشفائية رغم ان قرار طلب هذه الاخيرة يصدر عن مجالس طبية، والأمر نفسه بالنسبة لوضعية 1200 صيدلي عمومي لا يتقاضون مقابل مادي على المناوبة، والعرقلة نفسها يقوم بها هؤلاء حسبه في دفع مستحقاتهم المالية مقابل عملهم في امتحانات نهاية السنة وفي الانتخابات.
وعاد مرابط الى قائمة المطالب وقال أن حاملي الدكتوراه من الصيادلة وجراحي الاسنان ينتظرون إعادة تصنيفهم ، كما أن حاملي الشهادات القديمة منهم ينتظرون فتح التكوين من أجل الاستفادة من الرتب الجديدة ، يضاف لهذا مطلبهم في تعديل القانون الاساسي والنظام التعويضي لانه مادام تم فتح قانون التربية فالقطاعات الاخرى كلها لها نفس الحق يضيف المتحدث.
ولم يفوت مرابط الفرصة دون الحديث عن قانون الصحة الذي طالب بوقفه وعرضه على الشركاء لأنه بالنسخة الحالية يعني”بيع اقطاع العمومي للذي يريد الاستثمار فيه” متهما لوبيات الاجهزة والأدوية والبناء والصيانة وغيرها بالضغط من أجل تمرير القانون بصيغته الحالية.
وبهذا تكون نقابة ممارسي الصحة العمومية رابع نقابة تلتحق بركب الإحتجاج بعد إضراب الأطباء المقيمين وعمال الشبه الطبي، وتهديد النفسانيين بإعلانهم دورة طارئة يوم 27 جانفي.
رزاقي.جميلة