أثار تساؤل طرحه الناشط عمار خبابة عبر صفحته الرسمية “فايسبوك”، حفيظة النائب عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف على خلفية أن ما نُشر يرتبط بدعمه للقطيعة مع النظام، الأمر الذي حول النقاش إلى مناظرة “فايسبوكية” استقطبت العديد من النشطاء والسياسيين.
وأثارت إعادة الحقوقي عمار خبابة توزيع منشور للنائب بن خلاف خاص بوقفة سلمية بتاريخ 10 مارس 2014 بمقام الشهيد لأحزاب وشخصيات قاطعت الانتخابات الرئاسية السابقة، حيث كتب في مقدمته “فقط يقول لنا المقاطعون بالأمس والمشاركون اليوم من تغيّر هم أم النظام السياسي الذي اجتمعنا على ضرورة تغييره سلميا !!!”، حفيظة البرلماني المترشح لعهدة ثالثة لخضر بن خلاف، الذي علق بأن الوقت لا يسمح للرد لأنه يداهم صلاة الجمعة، واستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت”، لتتوالى التعليقات والردود بين الشخصيتين والتي تحولت الى مناظرة، عبّرت عن تمسك الطرف المقاطع والمشارك من المعارضة بمواقفهما، حيث انتقد خبابة في رده، انعدام الصبر لدى الأحزاب والشخصيات بما في ذلك بن خلاف، وعدم مثابرتهم على مشروع المعارضة الذي يخرج البلاد من الوضع القائم، إضافة إلى عدم تحليهم بالتضحية في سبيل الوطن، ليثور بن خلاف، عن صديقه المعارض الذي فتح فضاءه لشتمه.
وتطور النقاش بين المعارضين كل يدافع من جهته، مع تدخلات بعض الناشطين الذين راحوا يرافعون عن بن خلاف أو خبابة، هذا الأخير عاتب الأول عن عدم تمسكه بأرضية الانتقال الديمقراطي وهرولته نحو مشاركة في التشريعات تضمن له الاستفادة من امتيازات وتحفيزات عهدة جديدة، رغم أن البرلماني أكد أن تغير المواقف هو دليل على التغيير والتنويع في التفكير في كل مرحلة، حيث اختتم المعارضان مناظرتها وسط تدخلات مثيرة، أهمها تعقيب صالح حجاب، الذي أوضح، أنه من الضروري عدم تغطية النقاش السياسي بالديني، والأمور الإسلامية “صلاة الجمعة”، وكل ردود بن خلاف ـ يضيف ـ لا دخل لها في النقاش السياسي المحض بين مشارك ومقاطع لاسيما أن كليهما يتفقان على أن التزوير سيد الموقف في الانتخابات.
ق.و
الرئيسية / الوطني / عبّرا عن تمسك الطرف المقاطع والمشارك من المعارضة بمواقفهما:
نقاش “فايسبوكي” بين خبابة وبن خلاف يتحول لمناظرة مفتوحة
نقاش “فايسبوكي” بين خبابة وبن خلاف يتحول لمناظرة مفتوحة