جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قابل الأمين العام لحزب جبهة التحريرالوطني، بعجي أبو الفضل، جملة الإنتقادات التي تطال الحزب على الرغم من مضيه بصفة تدريجية في عملية ترتيب البيت والعودة للواجهة السياسية بالتأكيد أن بريق الأفلان سيعود وأن الجهات التي تحارب الحزب سيكون الشعب و الميدان الفاصل بينهما.
وقال بعجي خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، على هامش إجتماع المكتب السياسي: “لمن يقول خفت بريق الأفلان أقول لهم انتظروا بريقه خلال الأيام القليلة القادمة، جبهة التحرير الوطني تتعرض لحملة ممنهجة من طرف جهات تختلف معها إيديولوجيا وحتى من يختلف معها حتى حول خط أول نوفمبر ونؤكد بأننا نوفمبريون ونحن من صنع نوفمبر ومرجعيتنا هي أول نوفمبر لا زيادة ولا نقصان و لدينا ما نفتخر به هناك من ينتقد أشخاص داخل الحزب وهذا أمر طبيعي غيرنا أننا نرد لا تؤاخذوننا بما فعل السفهاء منا وهناك من يريد تصفية حساباته مع جبهة التحرير الوطني، كبرنامج ومبادئ ونحن سنتصدى له” وتابع “الأفلان مرّ بمراحل ضعف لأن الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجر ولو لم يكن لدينا قيمة لم اعتم الناس بنا ومن يحاربنا يعلم انه لدينا قيمة وخلال الاستحقاقات المقبلة ستظهر قوة الأفلان وقوة من يحاربونها” وتابع: “القوى التي تحاربونا نقول لها الميدان والشعب بيننا والمشكلة هناك أشخاص في القيادة والمنتخبين والقاعدة لا يشرفون حزب جبهة التحرير الوطني لهم أعمال بعيدة عن الحزب و نحن عازمون على التغيير وطنيا ومحليا”، رادا على من يريدون إحالة على الأفلان للمتحف: “جدوا لنا المتحف الذي ستضعوننا فيه، فلا أحد بإمكانه المساس بالحزب ما دمنا أحياء لدينا طاقات وستروننا في الإستحقاقات المقبلة ومن لديه قوة فليظهره ولا نخاف نحن من الشعب.. فهناك من يتكلم باسم الشعب وكأنه فوضها وهذا التفويض ستظهر حقيقته في الإستحقاقات المقبلة”.
وعن جاهزية الحزب للإستحقاقات المقبلة ذكر بعجي :” التشريعيات و المحليات المقبلة سهلة صعبة و هناك من رفض الأشخاص و ليس الحزب و سنعمل على عنصر إختيار الأكفاء في الإستحقاقات المقبلة وسنحقق نتائج إيجابية”.
ورفض بعجي التعليق على سؤال وجه له حول قيادات سابقة موجودة في السجن و قال: “الأمر لا يهمنا الأمور اليوم في يد العدالة ولا يمكن التعليق على أمور العدالة هي التي تفصل فيها ولا دخل لنا”.
ورد على الجمود التي تعرفه الهياكل القاعدية في ظل غلق عديد المحافظات و القسمات أكد بعجي أن هذه الأمور ستحل و سيكون هناك تصحيح للوضع بصفة استعجالية وذكر: “ورثت حزبا في حالة كارثية صحيح هناك قسمات و محافظات مغلقة و منذ 30 ماي الفارط بلورت خطة عمل خاصة بالحالة النظامية لتصحيح الوضع وستعالج كل الأمور النظامية”.
ودافع بعجي أبو الفضل عن تشكيلة المكتب السياسي التي تم الكشف عنها خلال دورة اللجنة المركزية التي عقدت السبت الماضي، بالتأكيد على أنها مكونة من الإطارات ومجاهدين.
زينب بن عزوز