بلدية أولاد سليمان أو كما تعرف محليا بالجب، تقع جنوب ولاية المسيلة وتبعد 140 كلم عن عاصمة الولاية، هي بلدية رعوية فلاحية بامتياز ويعتمد مواطنو المنطقة في عيشهم على ما تدره الأرض وتربية المواشي ،البلدية يقطنها أكثر من 6500 نسمة، حلمهم تحقيق تنمية ببلديتهم التي تعد شاهدا تاريخيا
نقص المرافق الضرورية وغياب الغاز وكذا الكهرباء الريفية وتدهور المنشآت السكنية والتعليم، كلها مشاكل يعاني منها سكان بلدية أولاد سليمان،هي مشاكل وإن تشابهت مع باقي سكان باقي بلديات المسيلة تبقى تنتظر الحلول من طرف مسؤولي الولاية وحتى السلطات العليا في البلاد والمطالبة بتخصيص ميزانية للتهيئة .
وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد سليمان، علاوة محمد ، الذي نزل ضيفا على منتدى يومية “الجزائر” لم ينف تسجيل عديد النقائص لغياب ميزانية بالبلدية، وتحدث ذات المسؤول مطولا عن أهم الإنجازات التي عرفتها البلدية وحتى عن ما ينتظر تحقيقه والقضاء على نقائص عديدة أثقلت كاهل سكانها، وهو ما أكده محمد علاوة بخصوص نقص المشاريع التنموية منذ وخاصة في ما يتعلق بالسكن، وذكر المتحدث، أن البلدية منذ نشأتها، استفادت لأول مرة من 20 وحدة سكنية من النمط الاجتماعي، وهي في طور الإنجاز ولم تر النور بالرغم من تسجيلها عدد طلبات لا بأس به من النوع الريفي الذي قدر بـ650 طلب، وحوالي، واعتبر ذات المسؤول اعتماد البلدية عن الميزانية محلية غير كافية لتهيئة البلدية .
خصصنا حافلات لنقل التلاميذ لكن المعاناة كبيرة لغياب ثانوية بالبلدية
وفي جانب التعليم تحدث مطولا مير بلدية اولاد سليمان ورغم تأكيده لتخصيص عديد حافلات النقل المدرسي للتلاميذ بالمناطق المجاورة لكن حسبه تبق معاناة هذه الأخيرة كبيرة جدا كون البلدية لا يوجد بها ولا ثانوية حيث يضطر التلاميذ لقطع مسافة كبيرة من أجل الوصول إلى مدارسهم.
هذا وأكد ذات المسؤول أنه يوجد على مستوى بلدية ولاد سليمان تجمع مدرسي واحد وإكمالية، وتعرف هذه المؤسسات التربوية اكتظاظا داخل الأقسام في انتظار تدخل مصالح الولاية ببرمجة مشاريع تعنى بإنجاز مؤسسة تربوية إضافية للقضاء على ظاهرة الاكتظاظ .
الكهرباء الريفية… حلم ينتظر التحقيق
معاناة فلاحي بلدية أولا سليمان تتمثل في غياب الكهرباء الريفية وهو المشروع الذي تم تجميده من طرف السلطات العليا حسب ذات المسؤول والذي أكد أن إعادة النظر في برمجة هذا المشروع بات ضروريا جدا خاصة وان المنطقة معروفة بنشاطها الفلاحي والتي تعتبر مصدر الرزق الوحيد للعديد من سكان المناطق الريفية، هذه المشاكل حالت دون تحقيق نتائج مرضية في قطاع الفلاحة، بل عطلت الـمئات من فلاحي المنطقة عن ممارسة نشاطهم وأخرت البلدية في هذا الميدان.
العيادة الوحيدة بالمنطقة لا تداوم ليلا
البلدية تحتاج إلى مشاريع أخرى لاحتواء مطالب الشباب والمرضى خاصة لأن العيادة الطبية لا تداوم ليلا، هذا ما أكده محمد علاوة يقول: وقد طلبنا من مديرية الصحة تسخير أطباء للمداومة الليلية غير أنها رفضت بحجة غياب الغلاف المالي، وغياب الموارد البشرية،”وأشار ذات المسؤول إلى أن هناك مداومة في النهار وفي الليل لاستقبال المصابين فقط بالتسمم العقربي.
المرافق الرياضية ببلدية اولاد سليمان تنتظر التفاتة جادة
ملعب بلدي واحد بالبلدية حسب محمد علاوة و يحتاج إلى تهيئة وترميمات ومديرية الرياضة والجهات الوصية مطالبة مساعدتنا لترميم مدرجاته وتهيئة أرضيته حتى لا نبقى محرجين وغير قادرين على استقبال الفرق، وللإشارة لدينا ملعب بلدي ولدينا فريق اسمه الاتحاد الرياضي لأولاد سليمان وهو فريق في القسم الشرفي.
مصالح بلدية اولاد سليمان استطاعت أن تحل جزءا من مشاكل المواطنين
وفي رد محمد علاوة عن سؤالنا حول تقيّيمه لأدائه ومدة التزامه بما وعد به المواطنون أكد أن مصالح بلدية اولاد سليمان استطاعت أن تحل جزءا من مشاكل المواطنين، وعجزت عن احتواء انشغالات سكانية أخرى، حيث لا تزال عالقة إلى حد اليوم، وأكد رئيس بلدية اولاد سليمان، بأن غياب المؤسسات الاقتصادية وضعف الميزانية المالية وضعف المداخيل سبب عجزهم عن احتواء الانشغالات السكانية وعن الالتزام بوعودهم التي قطعوها خلال الحملة الانتخابية.
نناشد والي الولاية مساعدة البلدية ماديا وبالمشاريع التنموية
هذا وناشد رئيس بلدية اولاد سليمان بالمسيلة، محمد علاوة، والي ولاية المسيلة، مساعدة بلديتهم ودعمها ماديا وبالمشاريع التنموية، لاسيما في قطاع الفلاحة.
رزاقي جميلة