سيجتمع نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في جلسة مغلقة للتشاور واتخاذ موقف محدد بخصوص جلسة التصويت العلنية على شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني وانتخاب الرئيس الجديد خلفا للسعيد بوحجة.
قال النائب البرلماني عن “الأرسيدي” عثمان معزوز في تصريح لـ “الجزائر” اليوم الأحد، أن نواب الحزب سيجتمعون غدا الإثنين، لاتخاذ الموقف المناسب بخصوص جلسة التصويت على الرئيس الجديد للغرفة السفلى للبرلمان بعد رفع الغطاء عن السعيد بوحجة وإعلان الشغور في منصب رئاسة المجلس.
وأشار عثمان معزوز بطريقة غير مباشرة إلى أن هناك توجه لـ”مقاطعة جلسة التصويت” وعدم مسايرة الأغلبية البرلمانية.
من جانب آخر، أكد المتحدث أنه لحد الساعة لا توجد أي اتصالات بين أحزاب المعارضة لاتخاذ موقف موحد بخصوص يوم انتخاب الرئيس الجديد للغرفة السفلى للبرلمان.
وفي اتصال سابق مع النائب عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية فطة السادات، أفادت أن هناك تفكير لدى المعارضة البرلمانية من أجل توحيد الموقف النهائي ومقاطعة جلسة التصويت العلنية على رئيس المجلس الجديد خلفا للسعيد بوحجة، بعد إقرار حالة الشغور من طرف اللجنة القانونية التابعة لمكتب المجلس الشعبي الوطني، وبالتالي فإن مقاطعة جلسة التصويت على الرئيس القادم يوم الإثنين أو الثلاثاء القادم، خلفا للسعيد بوحجة ستكون –وفقها- تحصيل حاصل.
وأكدت فطة السادات أنها كعضو في اللجنة القانونية قاطعت يوم الخميس الفارط، جلسة إعلان شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني حتى لا تقدم تزكية لما وصفته بـ “الانقلاب” على المؤسسة التشريعية.
إسلام كعبش