الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في أول رد فعل منذ بدء الإضرابات في قطاعي التربية والصحة:
نواب المولاة يدعون المضربين إلى”التعقل” والحكومة إلى”التعامل بصرامة”

في أول رد فعل منذ بدء الإضرابات في قطاعي التربية والصحة:
نواب المولاة يدعون المضربين إلى”التعقل” والحكومة إلى”التعامل بصرامة”

دعت، أمس، خمس مجموعات برلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، المضربين في قطاعي التربية والصحة إلى التعقل وتوقيف الإضراب “حفاظا على مستقبل التلاميذ والطلبة ومصلحة المرضى”، مناشدة إياهم باعتماد لغة الحوار لتحقيق مطالبهم، و طالبت الحكومة إلى “التعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تخل بمبدأ المساواة بين كل شرائح وفئات المجتمع”، و يأتي تحرك الأغلبية البرلمانية بخصوص مسالة الإضرابات التي شهدتها مختلف القطاعات بعد مرور أسابيع من بدأها ما يطرح تساءل حول الصلاحيات الممنوحة للبرلمان للتدخل في مثل هذه القضايا، و ان كانت لديه فما الذي اخره لتبني رد فعل.
وأكدت المجموعات البرلمانية لكل من حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر (تاج)، الحركة الشعبية الجزائرية والأحرار، في بيان مشترك لها، أمس، أن “ما يجري من تحركات في بعض القطاعات أخذ منحى غير مبرر بالرغم من أن الممارسة النقابية حق مكفول دستوريا”، داعية “القائمين بالإضراب الى التعقل وتوقيف الإضراب المفتوح والالتحاق بمناصب عملهم حفاظا على مصير ومستقبل التلاميذ والطلبة ومصلحة المرضى واعتماد الحوار كوسيلة لتحقيق المطالب المشروعة”.
كما دعت المجموعات البرلمانية ،الحكومة، الى “التعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تخل بمبدأ المساواة بين كل شرائح وفئات المجتمع والتكفل الامثل بالمطالب المشروعة”، وعبرت عن “مساندتها لمواقف الحكومة”.
كما أكدت المجموعات البرلمانية على “دور ممثلي الشعب في تبني انشغالات المواطنين والتزامهم بنقل انشغالاتهم ومتابعة تنفيذها”, مجددة “التزامها الكامل بتجسيد برنامج رئيس الجمهورية”.
يأتي بيان المجموعات البرلمانية كأول رد فعل للأغلبية في المجلس الشعبي الوطني، بعد مرور أسابيع عديدة من بدا الإضرابات التي شهدها قطاع الصحة، التربية، وتطور الوضع إلى حد “التعفن” على حد وصف الكثير من المتتبعين، حيث لم يقدم أي من الأحزاب الأربعة ومعهم كتلة الأحرار على التطرق إلى موضوع الاحتجاجات بصفة جدية او القيام بمحاولة للتدخل باعتبارهم يمثلون مؤسسة من مؤسسات الدولة من جهة وممثلين للشعب من جهة أخرى ، وهو ما يطرح التساؤل إن كان للنواب و للمجلس الشعبي الوطني صلاحيات تسمح لهم بالتدخل و البحث عن حلول لمثل هكذا مسائل شائكة، وان كان كذلك فما الذي جعلهم يؤجلون تبني رد فعل إلى غاية اليوم بعد أن وصلت الأوضاع في هذين القطاعين الحساسين إلى درجة “التعفن” و أصبحت تهدد ب”انزلاقات “خطيرة.
بوحجة يوضح ما حدث في لقائه مع ممثلي الأطباء المضربين
قال، أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة ، بأنه استقبل أول أمس الاثنين ممثلين عن الأطباء المقيمين بالغرفة السفلى للبرلمان، فقط نزولا عند رغبة إحدى الكتل البرلمانية بالبرلمان، وليس استحواذا على صلاحيات جهة وصية.
وأوضح بوحجة على هامش جلسة مناقشة تقرير محافظ بنك الجزائر، قائلا “التقيت بالأطباء المقيمين أمس الاثنين-اول امس- ولم يكن استقبالي لهم بغية تحقيق نتيجة وحل لهذا الاحتجاج، أو لاحل محل المصالح الوصية لإيجاد حلول لهذا الخلاف، ونحن لم نقم بالوساطة بين المحتجين وهذه المصالح الوصية، فنحن مؤسسة من مؤسسات الدولة، لكن رغم ذلك ليس لنا الوسائل المادية والصلاحية لحسم هذا الخلاف، بل كان من أجل تحقيق رغبة لإحدى الكتل البرلمانية فقط، ونحن نتمنى أن نكون سند للمحتجين في مطالبهم، ويجب ألا يفسر ذلك على أنها إحلال من قبلنا لمكان جهة وصية ومخولة بإدارة هذا الحوار”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super