جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فضحت جمعية حماية المستهلك حجم تلاعبات وكلاء المركبات بجيب المواطنين، حيث كشفت أن هامش الربح وصل إلى 1 مليون دينار في بعض العلامات، بعدما اغتنم الكثير منهم فرصة الاختلال الكبير الذي حصل في سوق السيارات بعد قرار الدولة إيقاف الاستيراد.
ودعت منظمة حماية المستهلك في بيان لها الحكومة للتحقيق في صحة هذه الأسعار التي كشف عنها الوكلاء، مشيرة الى انها تبقى مجرد تصريحات من الشركات المصنعة، كاشفة عن وجود هامش ربح كبير يصل إلى 1 مليون دينار في بعض العلامات، وهو ما يكشف الجشع الكبير لبعض الوكلاء الذين يغتنمون فرصة الاختلال الكبير الذي حصل في سوق السيارات بعد قرار الدولة إيقاف استيرادها، وهذا دون أدنى اعتبار لأخلاقيات الممارسة التجارية.
واستهجنت منظمة حماية المستهلك ما آلت إليه سوق السيارات في الجزائر مشيرة الى ان ما كشف عنه وزارة الصناعة هي الأسعار المصرح بها من قبل مصانع التركيب ودون احتساب الرسوم المختلفة.
وعلى هذا الأساس، دعت المنظمة إلى ضرورة تسقيف هامش ربح لوكلاء السيارات وضرورة إعادة فتح استيراد السيارات الأقل من ثلاث سنوات في إطار دفتر شروط خاص ومنع إعادة بيع السيارات الجديدة لفترة لا تقل عن ستة أشهر، مطالبة شركات التصنيع والوكلاء المعتمدين بإعادة النظر في تسعيرة منتوجاتهم، باعتماد أسعار مدروسة ومعقولة.
بالمقابل، وصفت المنظمة خطوة الوزارة بالكشف عن الأسعار الحقيقة المصرح بها من قبل مصانع التركيب بالمهمة، داعية إلى إرفاقها بالتحقيق في صحة هذه الأسعار التي تبقى مجرد تصريحات من الشركات المصنعة، خصوصا وأنها تبقى بعيدة كل البعد عن الأسعار المطبقة في الدول الأخرى، وذلك من خلال التقنيات المعمول بها قانونا في مجال أسعار التحويل التي تكشف عن أسعار التحويلات بين الشركة الأم ومختلف فروعها في كل أنحاء العالم.
فولكس فاغن على خطى هيونداي…
من جهة أخرى، تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع صورا ” من داخل ورشات مصنع تركيب سيارات العلامة “فولسفاغن – سيات – سكودا” التابع لمجمع سوفاك لصاحبه مراد عولمي، بولاية غليزان، حيث أظهرت الصور مختلف نماذج سيارات العلامة الألمانية المسوقة على أنها “جزائرية”، وهي تصل إلى المصنع في وضعية شبه جاهزة، لا تنقصها سوى “العجلات”، وهي نفس الصور التي تداولت في مجمع طحكوت في عهد الوزير الاول السابق عبد المالك سلال وهو ما احدث ضجة على الساحة السياسية.
عمر ح