خرج المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل أمس هو الآخرعن صمته ليدلي بدوله في قضية حجز 701 كلغ من الكوكايين بميناء وهران بالتأكيد على أنه كانت هناك تجاوزات خلال التحقيقات الأولية و التي زجت بأسماء بريئة في الأصل غير أن يقظة القضاة كانت حاضرة لمنع حدوث ذلك داعيا في السياق ذاته لترك العدالة تقوم بعملها وعدم التشويش عليها لأن الأمر بيدها الآن .
وقال الهامل في تصريحات له أمس على هامش إشرافه على انطلاق الحملة الوطنية الثانية للتبرع بالدم :” التحقيق الابتدائي شهد تجاوزات واختراقات ولكن الحمد لله القضاة كانوا في المرصاد وحسموا الأمور ولم يتركوها تتميع والشرطة عازمة على مواصلة عملها ومحاربة الفساد”” وتابع :”قضية حجز الكوكايين في ميناء وهران في يد العدالة ونحن واثقون في عدالتنا ونحن عندنا ثقة كبيرة في عدالتنا وفي نزاهة القضاة.” وأضاف:” نقول أن كل من يريد محاربة الفساد يجب أن يكون نظيفا ونحن مصممون على مواصلة الحرب ضد الفساد.”
وأوضح المدير العام للأمن الوطني أنه حتى إذا لم تكن مؤسستنا – المديرية العامة للأمن الوطني – معنية بهذا التحقيق فسنقوم بنقل الملفات التي بحوزتنا فيما يتعلق بهذه القضية إلى العدالة ” وكرر القول :”ثقتنا الكبيرة في العدالة”.
وسبقت تصريحات الهامل بيان المديرية العامة للأمن الوطني الجمعة الماضي و الذي نفت فيه نفت أن يكون السائق الموقوف في قضية تهريب الكوكايين هو السائق الشخصي للمدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل مؤكدة أن الأمر يتعلّق بسائق في الحظيرة و ذكرت في بيانها :”المشتبه فيه سائق تابع لمصالح حظيرة السيارات للمديرية العامة للأمن الوطني كغيره من مئات مستخدمي العتاد السيار، وليس بالسائق الشخصي للواء المدير العام للأمن الوطني وهذا افتراء صارخ كما روج له وهو معلومة مغلوطة نفندها تفنيدا قاطعا وهذه إشاعات مصدرها أشخاص لهم أغراض معينة هدفها البلبلة بدل ترك هيئة القضاء الموقرة تؤدي مهامها وفقا للقانون” و تابعت :”المعني الموقوف قام بتصرف انفرادي معزول لا يمثل مؤسسة الأمن الوطني ولا يلزمها ولا يمت ولا يلزم بتاتا إدارته ومؤسسة الأمن الوطني “.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / قال إن من يحارب الفساد يجب أن يكون نظيفا :
هامل: التحقيقات الأولى حول قضية الكوكايين تخللتها تجاوزات
هامل: التحقيقات الأولى حول قضية الكوكايين تخللتها تجاوزات