الثلاثاء , أكتوبر 1 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المكلف بالإعلام لمديرية حملة المترشح عبد العزيز بلعيد، رؤوف معمري::
“هدفنا الوصول إلى قصر المرادية ولسنا جزءا من النظام السابق”

المكلف بالإعلام لمديرية حملة المترشح عبد العزيز بلعيد، رؤوف معمري::
“هدفنا الوصول إلى قصر المرادية ولسنا جزءا من النظام السابق”

وصف حزب “جبهة المستقبل” رئاسيات 12 ديسمبر المقبل بـ”المخرج الوحيد والديمقراطي للأزمة التي تتخبط فيها البلاد وأن تضييع هذه الفرصة إنما هو إعلان لدخول الجزائر في نفق الفوضى ومتاهات لا يحمد عقباها”، داعيا الجميع للمساهمة في إنجاحها ورسم صفحة جديدة من تاريخ الجزائر عبر الإرادة الشعبية.
أوضح المكلف بالإعلام لمديرية الحملة الإنتخابية للمترشح عبد العزيز بلعيد، رؤوف معمري في تصريح لـ” الجزائر” أن رئاسيات 12 ديسمبر “هي المنفذ الدستوري لخروج الجزائر من أزمتها على كافة الأصعدة”، مشيرا إلى أن مشاركة الحزب هذه المرة “بهدف الظفر بكرسي المرادية بعد تجربتها السابقة خلال رئاسيات 2014 والتي صنع فيها الحزب المفاجأة بالحلول في المرتبة الثالثة متجاوزا كافة الأحزاب السابقة”، في المقابل، رفض المتحدث من يدرج اسم عبد العزيز بلعيد “ضمن الوجوه القديمة أو يصنفه كجزء من النظام السابق من باب أنه لم يساهم في تسيير المرحلة السابقة”.

“في 2014 شاركنا للتعريف بالحزب و اليوم الهدف هو قصر المرادية”
وأبرز المتحدث ذاته، أن “جبهة المستقبل” لديها تجربة سابقة في الرئاسيات مكنتها من الظفر بالمرتبة الثالثة بعد عامين فقط من تأسيس الحزب وصنع المفاجأة، مشيرا إلى أن الهدف وقتها كان التعريف بالحزب والتأكيد أنه ليس مجرد “رقم سياسي” أو “لجنة مساندة” بل تشكيلة سياسية مستقلة لها برنامجها، ليتغير الهدف اليوم بالرغبة في الوصول لقصر المرادية في استحقاقات 12 ديسمبر سيما مع تغير البيئة السياسية، وبروز متغيرات جديدة، وذكر: “لدينا تجربة سابقة بالمشاركة في رئاسيات 2014 وقد مرت سنتان عن حصولنا على الاعتماد لحزبنا غير أن التجربة الفتية لتشكيلتنا السياسية لم تكن عائقا في المشاركة في رئاسيات 2014 والتي حصلنا فيها على المرتبة الثالثة وصنعنا الحدث وقتها وتجاوزنا العديد من الأحزاب التقليدية، المشاركة وقتها كانت بهدف التعريف بالحزب وإثبات وجوده على الساحة السياسية على عكس اليوم فالهدف مرتبط بالوصول لقصر المرادية”، وتابع “هناك اختلاف كبير بين رئاسيات 2014 ورئاسيات 12 ديسمبر المقبلة من حيث البيئة والظروف والضمانات لأول مرة ندخل إستحقاق فيه نوع من “السوسبانس” حول هوية الرئيس القادم، هذا عامل جديد لأول مرة أيضا تنظم الإستحقاقات بعيدا عن يد الإدارة و تحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات كلها عوامل من شأنها ضمان نزاهة وشفافية هذه الإنتخابات التي نعول عليها كفرصة لا ينبغي تضييعها لبناء الجزائر الجديدة”.
وأضاف معمري أن جبهة المستقبل ستخوض حملة انتخابية محورها برنامجها الإنتخابي “إقناع المواطنين به بعيدا عن أساليب الشتم، وإنتقاد الغير من الأمور التي شوهت الحملات الإنتخابية السابقة”، وكشف المسؤول الحزبي أن بلعيد سيدشن حملته من ولاية أدرار، ورد على الرفض الشعبي للانتخابات، بالقول: “ليست لدينا مشكلة، نشطنا العديد من التجمعات الشعبية مؤخرا ولم نواجه أية صعوبة، الشعب يميز ويعرف من تسبب في أزمة البلاد”.

“بلعيد ليس مرشح السلطة”
ورفض المكلف بالإعلام لحزب جبهة المستقبل الحديث عن مرشح السلطة وهو الأمر الذي طرح بكثرة بعد عودة بعض الوجوه القديمة للواجهة السياسية عبر بوابة الرئاسيات بالتأكيد أن الأمر مجرد أقاويل تروج لها بعض الجهات لتشويه العملية الإنتخابية وتصويرالإستحقاقات المقبلة على أنها شبيهة بسابقاتها بالإستمرار في نفس الممارسات القديمة، وقال في هذا الصدد: “قيل الكثيرعن مرشح السلطة أو الجيش بعد إعلان الكثيرين نية ترشحهم لاستحقاقات 12 ديسمبر المقبل غير أن رد المؤسسة العسكرية كان سريعا بدحض كافة هذه الإشاعات بالقول إنه عهد صناعة الرؤساء قد ولى ولن تزكي أي مرشح”، وتابع: “قالوا عن رئيس حزب جبهة المستقبل إنه مرشح السلطة أيضا كما قالوا عن الآخرين إنهم مرشحو السلطة ولكن نحن نؤكد أننا مترشحين للرئاسيات ونريد التزكية من الشعب الجزائري لأنه الوحيد الذي يمنحنا الشرعية بصوته.”

“لسنا وجها قديما ولا جزءا من النظام السابق”
ورد رؤوف معمري على من يقول إن قائمة المترشحين الخمسة التي كشفت عنها السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات هي تكريس للإستمرارية مع إعطاء الضوء الأخضر للوجوه القديمة فقط، بالقول: “نستغرب هذه التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لقد تم فتح باب الترشح للجميع وتم قبول من استوفى الشروط لمن ينتقد اليوم نقول له لماذا لم تترشح إذا كنت تبحث عن الوجوه الجديدة”، وأضاف: “بلعيد هو وجه جديد بالنسبة لنا من باب أنه لم يكن جزء في تسيير المرحلة السابقة لا بمنصب ولا وزير في الحكومات السابقة ولا نتحمل وزر المرحلة السابقة أليس هذا وجها جديدا.” وتابع في السياق ذاته: “من يتحدثون عن وجوه قديمة في الرئاسيات السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات أعلنت عن قبولها لملفاتهم لإستيفائها لشروط الترشح غير أن الشعب هو صاحب السلطة وهو من سيفصل في النهاية لمن سيقود الجزائر في المرحلة المقبلة ومن يتحدثون عن الوجوه القديمة ربي يسهل عليهم”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super