قامت مصالح ولاية الجزائر،صبيحة أمس ، بهدم سوق “الساعات الثلاث”، باب الوادي في العاصمة بعدما اقتحم تجار، الأسبوع الماضي، السوق المشهور بـ”الساعات الثلاث” باب الوادي في الجزائر العاصمة.
وقام شباب بكسر ونزع الحواجز التي وضعتها مصالح ولاية الجزائر،من أجل إعادة تهيئة السوق التي بات مكانا،للجراثيم التي تضر السكان.وكانت المصالح قد قررت هدم سوق “الساعات الثلاث” بعد تصنيفه بالخانة الحمراء وترحيل التجار إلى مكان آخر.وقررت السلطات المحلية والولائية تحويل التجار إلى المركز التجاري سعيد تواتي.غير أن العديد من التجار رفضوا قرار ترحيلهم للمركز التجاري سعيد تواتي لتموقعه بمكان منعزل.من جهتهم، رحب العديد من قاطني بلدية باب الوادي، بقرار نقل السوق، بسبب النفايات والضجيج والروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس.
هذا و قد أصدر والي العاصمة، عبد القادر زوخ، تعليمة لمباشرة هدم سوق الساعات الثلاث في باب الوادي بعد سنة كاملة من ظهور نتائج الخبرة التي قام بها مركز المراقبة التقنية للبنايات، التي صنفت هذا الأخير في الخانة الحمراء بسبب الحالة الكارثية التي آل إليها، وشدد تقرير الخبرة المُنجز على حجم الخطر الذي يمثله على مرتاديه من التجار والمواطنين وحتى السكان المجاورين، ويأتي قرار والي العاصمة بعد أن أصبح السوق العتيق الذي يقع في أحد أكبر الأحياء الشعبية بالجزائر يشكل خطرا حقيقيا على حياة التجار والزبائن نتيجة الاهتراء، بالإضافة إلى الإزعاج الذي تسببه الحركية داخل السوق على سكان المنطقة.
ف-س
بعد اقتحامه من طرف التجار :
الوسومmain_post