قد أطلق العديد من المهنيين في حقل الفن السابع في الجزائر، عريضة توقيعات تندد بتعيين الصحافي والناقد سليم أقار على رأس متحف السينما الجزائرية، معتبرين أنه لا يمكن السكوت على هذا التعيين، بسبب العداوات التي صنعها المدير الجديد لمتحف السينما، من خلال قصفه لعديد المشتغلين في حقل الفن السابع، من خلال المنبر الإعلامي الذي اشتغل فيه لسنوات، وكان يستغله لتوجيه سهامه نحو الكثير من صناع السينما تحت أسماء مستعارة مختلفة.
واعتبر هؤلاء أن سليما أقار دخل في صراعات مفتوحة مع جزء مهم من أهل المهنة، وأنه استغل منبرا إعلاميا منذ قرابة عشرين عاما أو أكثر، متخفيا وراء أسماء مستعارة عديدة، وأنه استغل لقبه كـ ” ناقد سينمائي ” كغطاء للقيام بحملات إعلامية ضد مخرجين وعاملين في حقل السينما، وأنه جعل من القذف والتلفيق كهنوتا له، مشيرين إلى أنه كان عضوا في لجنة مشاهدة غريبة، وأنه كان يتفاخر بمنع وممارسة الرقابة على عديد الأفلام واصفا ذلك بالعمل القومي.
وشددت العريضة على أن تعيين أقار في هذا المنصب مكافأة له على القذف والأكاذيب وأنها رخصة جديدة للتشويه والتعسف في استعمال السلطة، مؤكدين رفضهم هذا القرار بوصفه استفزازا جديدا وإهانة لذكاء السينما.
ووقع على العريضة الرافضة لتعيين أقار عدد من الأسماء المعروفة مثل الكاتب كمال داود، والممثل والمخرج خالد بن عيسى، المخرج بشير درايس، والمخرجة صوفيا جاما…