دعت اللجنة الوزارية للفتوى مستعملي الطرقات للتحلي بروح اليقظة والمسؤولية في ظل المنحى التصاعدي لحوادث المرور الأليمة التي تحصد مزيدا من الأرواح.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن “حوادث المرور لا تزال تزهق مزيدا من الأرواح البريئة وتتلف الممتلكات وتلحق الأضرار بالاقتصاد الوطني “، وأمام هذه الوضعية الخطيرة فإن اللجنة التي ما فتات ترافق المجتمع الجزائري في مختلف شؤونه ” تدعو مستعملي الطرقات للتحلي بروح اليقظة و المسؤولية لمواجهة أخطار هذه الحوادث”.
وأورد البيان أن حوادث المرور تشكل تهديدا لأصل الكرامة الآدمية لما في ذلك من إزهاق للنفس التي حرمها الله تعالى مع تأكيد ” وجوب إعطاء حق الطريق و مراعاة آدابه وتحريم أنواع الأذى فيه كما ينص عليه ديننا الحنيف”.
وذكرت لجنة الفتوى بأن مختلف المجامع الفقهية أكدت أن الالتزام بقانون المرور الذي سنته الدول يعد من الواجبات الشرعية”، بغرض حفظ أرواح الناس من الهلاك و تنظيم حركتهم عملا بقاعدة تصرفات الإمام بالرعية منوطة بالمصلحة و بقاعدة ” ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب”.