قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، إن الشاب الجزائري محمد هشام، الموقوف من قبل أمن فرنسا، مسؤولا عن تفجير ليون وأضاف الوزير الفرنسي، أنه لا يوجد أدنى شك في ذلك، مشيرا إلى أن هذا لا يغير حقيقة إصابة 13 شخصا
وحسب المتحدث،فإن المعني حصل على تأشيرة إقامة قصيرة، وبعدها تقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب للدراسة بإحدى المؤسسات الفرنسية،الذي قوبل بالرفض وأضاف موقع روسيا اليوم نقلا عن “لوباريزيان”، أن محمد هشام كان مهتما بدراسة الطب في البداية قبل أن يتحول اهتمامه إلى المعلوماتية، كما شغل منصب مراقب تربوي بإحدى ثانويات ليون
وأفاد موقع روسيا اليوم، أن مجموعة من العناصر ساعدت في توقيف المشتبه به، من بينها حساب بريدي شخصي حيث استخدمه المعني لشراء مواد كيميائية وبطاريات لصناعة المتفجرات
ومن جهتهم، قال جيران محمد هشام إنه “شخص معروف لدى الجميع..خدوم وذو شخصية لطيفة، التي لا تخلو عن الإبتسامة”-حسب الموقع ذاته-
وللإشارة، خلف تفجير ليون، 13 مصاب، من بينهم 8 نساء وطفل يبلغ من العمر 10 سنوات