في إطار مسابقة جائزة مفدي زكريا العربية للشعر الفصيح، أعلنت الجمعية الثقافية الجاحظية عن فتح مسابقة جائزة مفدي زكريا العربية للشعر الفصيح ابتداء من 18 أوت 2018 إلى غاية 31 ديسمبر 2018، وتم تمديد المدة بعد ذلك إلى 15 جانفي 2019.
تم خلال هذه المدة استقبال القصائد من 502 مشاركا من 16 بلدا على النحو التالي :
الجزائر 132 مشاركا ، مصر 103 مشاركا ، سوريا 72 مشاركا ، 50 مشاركا ، المغرب 39 مشاركا ، تونس 30 مشاركا ، العراق فلسطين 15 مشاركا ، الأردن 13 مشاركا ، اليمن 12 مشاركا ، السودان 11 مشاركا ، موريتانيا 9 مشاركين، السعودية 6 مشاركين، البلد غير مذكور 3 مشاركين ، عمان 2 مشاركا ، لبنان 3 مشاركين ، البحرين 1 مشارك واحد ، إيران 1 مشارك واحد ، وهناك 3 غير مدرجين بسبب عدم ذكر البلد أو حتى العنوان.
أصغر مشارك عمره آنذاك كان 15 عاما، وحاليا 16 سنة، وأكبر مشارك عمره آنذاك كان 75 وحاليا 76 سنة.
وتصنيف المشاركين حسب الجنس ( 396 ) ذكور و ( 106 ) إناث.
وبعد انتهاء آجال استقبال القصائد المشاركة، شكلت الجمعية الجاحظية المنظمة لهذه الجائزة لجنة تحكيم لقراءة هذه القصائد واختيار القصيدة المستحقة للجائزة، تتكون من السادة الأساتذة الآتية أسماؤهم :
– الدكتور أحمد حمدي (الجزائر) رئيسا.
– الأستاذ عبد الرحمن مجيد الربيعي (العراق) عضوا.
– الدكتور حسين العوري (تونس) عضوا
– الدكتور نجيب العوفي (المغرب) عضوا.
– الأستاذ عبد الرحمن عزوق (الجزائر) عضوا ومقررا.
ولاحظت لجنة التحكيم أن هناك عددا معتبرا من القصائد المشاركة الجيدة الجميلة أو الجميلة جدا أحيانا، لكن أصحابها في أخطاء لغوية أو عروضية أو فيهما معا، الأمر الذي جعل لجنة التحكيم تفضل القصائد الجميلة والخالية من أي خطأ لغوي أو عروضي، إضافة إلى اعتبار جمالية النص بطبيعة الحال.
وبعد إعادة قراءة القصائد الجميلة الخالية من الأخطاء مرات عديدة انتهى حكم لجنة التحكيم وبعد المداولات بين أعضائها، إلى اختيار قصيدة “آخر ما دونته الشجرة” للشاعر العراقي خالد الحسن من العراق، وذلك للأسباب التالية :
ثراء إيقاع القصيدة وطرافة صورها، وقدرة صاحبها على اقتناص المفردة الجميلة وتوليد المعاني الباذخة من بؤرة رمزية “الشجرة” مفتوحة على الدلالات، الأمر الذي جعل استدعاء الرمز ميسورا.
كل ذلك وفر للقصيدة بناء محكما تمازج فيه الذاتي والموضوعي تمازجا يحكمه الغموض الشفيف والمشرع على تعدد الإيحاءات في التحام رمزي ودلالي، مع هموم الأمة ومكابداتها في السياق التاريخي الراهن.
كما اقترحت لجنة التحكيم التنويه بالقصائد التالية :
قصيدة صوفية الطير للشاعر التونسي مبروك السياري.
قصيدة البرجولة للشاعر المصري عمر مهران.
قصيدة النار والملح والزيتون للشاعر المصري أسامة معتوق.
قصيدة لو بعد حين للشاعر السوري حسام عبد الله حنوف.