جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أمس الجمعة أن الانتخابات المحلية لـ 23 نوفمبر تمت في ظروف حسنة، واصفا نتائجها بالمقبولة، حيث نوه بالجو العام الذي ساد بالعملية، مؤكدا عدم تسجيل أي حادث نظام عام.
وقال الوزير خلال الندوة الصحفية المنعقدة أمس، ان هذا الاستحقاق ليس كسابقه، كما انه فاق التوقعات، كونه ضم اقتراعين جواريين والمتمثلين في الانتخابات البلدية والولائية، حيث شارك فيهما 32 الف مترشح بينهم 209 ألف مترشح للانتخابات البلدية.
ونوه الوزير بالدور الكبير للقائمين على عملية المراقبة الانتخابية، حيث بلغ عدد المراقبين 271 ألف.
من جهة أخرى، اكد الوزير عدم تسجيل أي حادث نظام عام، حيث شكر في هذا الصدد مختلف الجهات الأمنية والتي سهرت على تأمين العملية الانتخابية.
كما وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية جزيل شكره الى جل الأحزاب السياسية المشاركة في محليات 2017، واصفا خطابها بالمتزن والهادئ، واقتراحاتها بالبناءة.
أما عن معطيات النتائج الأولية والمؤقتة للانتخابات المحلية، فقد سجلت الهيئة الناخبة مشاركة 28 مليون ناخب، بالإضافة الى 55 ألف و816 مكتب تصويت.
أما عن عدد المؤطرين فقد تم تسجيل 923 ألف و234 مؤطر، فيما بلغ عدد القوائم المشاركة 9470 قائمة بالمجالس البلدية، 8601 منها تضم 50حزب سياسي و760 قائمة تضم 04 تحالفات، و106 قائمة حرة. أما بالنسبة للمجالس الولائية، فقد تم احصاء 596 قائمة، 504 منها تضم 46 حزب سياسي، و50 أخرى تضم 04 تحالفات بالاضافة الى 20 قائمة حرة.
الاختلالات المسجلة “أمر طبيعي” ولم تؤثر على العملية الانتخابية
وفي حديثه عن المناوشات والتي سجلتها بعض مراكز الاقتراع على المستوى الوطني، فقد اكد الوزير انها آمر طبيعي بالنظر للعدد الهائل للمترشحين على المستوى الوطني وخصوصية هذه الانتخابات، وتم أخد كل الإجراءات لوقفها، مؤكدا انها لم تؤثر على العملية الانتخابية.
اما فيما يخص قضية بعض الاختلالات التي تم تسجيلها على مستوى بعض المكاتب، فقد تم اتخاذ الاجراءات الضرورية من طرف الهيئة الناخبة.
نسرين محفوف