اعتبر المدير الفرعي المكلف بالمدارس العليا بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ،آيت زاي عبد الحكيم، أن قرار رئيس الجمهورية القاضي بإنشاء المدرستين العليا للرياضيات والذكاء الصناعي أمر في غاية الأهمية و جاء لمواكبة حاجيات الجامعة الجزائرية والاقتصاد الوطني في هذا المجال .
و قال آيت زاي عبد الحكيم لدى نزوله ضييفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى هذا الأربعاء إن قرار الإنشاء صدر بالجريدة الرسمية وان الوزارة تعكف حاليا على الاعداد لتجسيد المشروعين بدء من الدخول الجامعي المقبل .وضمن هذا المسعى، وكشف ضمن هذا السياق بأن الانضمام للمدرستين سيقتصر على النخبة من الفائزين بشهادة البكالوريا، بحيث لا يقل المعدل العام عن 16 من عشرين، فيما سيستفيد الطلبة خلال فترة التكوين المقدرة بخمس سنوات من منحة خاصة بالإضافة إلى امتيازات أخرى مثل الاقامة بغرفة فردية كما سيستفيد هؤلاء الطلبة من مكتبة تسع ألف طالب بالإضافة لوجود مخابر للبحث العلمي .و بخصوص نوعية التعليم ، أكد الضيف بان الوزارة ستسعى لجلب الكفاءات الوطنية و الاستعانة ايضا بالأساتذة الجزائريين المقيمين بالخارج مقابل تحفيزات و تعويضات مالية فيما سيتم الاستئناس أيضا بخبرة المؤسسات الوطنية في مجال بلورة محتوى برامج و مناهج التعليم.