كشفت وزارة التكوين والتعليم المهنيين عن نقاط الشراكة التي تم الاتفاق حولها مع الشريك الفرنسي فيما يخص تطوير شعب الامتياز الجديدة بالشراكة مع المؤسسات الاقتصادية العمومية و الخاصة.
وحسب وثيقة الوزارة تحوزها”الجزائر” أكدت أنه من بين الأولويات التي تسعى الشراكة الجزائرية الفرنسية إلى تجسيدها، شعب الامتياز المتعلقة بنشاطات الصناعة الغذائية، الموارد المائية، الفندقة و السياحة والتي تتواجد من بين أهم التخصصات التي تحظى بدعم هذا التعاون في مجال التكوين المهني و تبادل الخبرات و التجارب في مجال الهندسة البيداغوجية.
و قد كان التعاون الجزائري الفرنسي موضوع محادثات بين وزير التكوين و التعليم المهنيين محمد مباركي الذي استقبل السفير الفرنسي بالجزائر كزافيي دريونكور، حيث تناولا العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الوثيقة الإطار للتعاون، (document cadre de partenariat)، الموقعة بالجزائر في 19 ديسمبر 2012، و التي بموجبها تم بعث العديد من المشاريع المتعلقة بالتكوين و التعليم المهنيين و التي هي قيد التجسيد، مما سمح ايضا بوضع برنامج نشاط تعاون (programme d’actions de coopération) تم التوقيع عليه في 19/06/2013، بين وزارة التكوين و التعليم المهنيين و وزارة التربية الوطنية الفرنسية.
ومن خلال المحادثات تم تحديد المحاور ذات الأولوية منها العمل على تبادل الخبرات و التجارب فيما يخص الهندسة البيداغوجية المتعلقة بالتكوين المهني، التوأمة بين معاهد التعليم المهني للبلدين، دعم الشعب الجديدة للتكوين المهني، و شعب الامتياز من خلال الشراكة في المهن و النشاطات الاقتصادية الهامة،
ويسعى قطاع التكوين و التعليم المهنيين على تشجيع برامج التعاون، التي تعود بالفائدة على الطرفين، من خلال مقاربة تعتمد على التكامل، هدفها تطوير الكفاءات و اكتساب المهن، لدعم التنوع الاقتصادي، و مرافقة مشاريع الشراكة الصناعية بين البلدين.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن القطاع يسعى إلى تطوير خدمة عمومية تتمثل في التكوين النوعي، من أجل وضع كفاءات مهنية و يد عاملة مؤهلة لخدمة الاقتصاد الوطني، في مختلف النشاطات الاقتصادية، و المساهمة في تحسين و تسهيل إدماج المتخرجين في عالم الشغل.
من جهة أخرى أعربا الطرفان حسب الوثيقة التي تحوزها “الجزائر”عن ارتياحهما لتطور العلاقات فيما يخص التكوين المهني من خلال استحداث شعب امتياز في مهن الطاقة، الكهرباء، و الاتوماتيكية الصناعية، في عدة مؤسسات تكوينية، و هي نتيجة شراكة مع الشركة الفرنسية شنايدر، الى جانب ذلك، توسعت الشراكة الى التكوين في مهن البلاستيك، بين مؤسسات جزائرية و أخرى فرنسية.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / حسب وثيقة وزارة التكوين المهني تحوزها "الجزائر":
هذه مشاريع شراكة بين الجزائر وفرنسا في مجالات التكوين والتعليم المهنيين
هذه مشاريع شراكة بين الجزائر وفرنسا في مجالات التكوين والتعليم المهنيين