جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أجمعت مختلف الأحزاب على ضرورة توفر شروط الكفاءة والنزاهة والمصداقية والابتعاد عن شبهات الفساد بكل أنواعه بالوافدين على قوائمها تحسبا لتشريعيات 12 جوان، حيث تختلف الشروط التي حددتها هذه التشكيلات السياسية، وتؤكد الأحزاب التي عرفت توافدا للراغبين في الترشح ضمن قوائمها على أهمية الثبات في المواقف والالتزام بقواعد العمل السياسي والابتعاد عن التجاوزات.
المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، محمد عماري:
“اشترطنا السمعة والبعد عن الشبهات والثبات في المواقف”
جدد المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، محمد عماري، عزم الحزب العتيد على تقديم قوائم تكون عند مستوى تطلعات المناضلين وتنال رضا الشعب الجزائري، وعدد عماري الشروط التي وضعها “الأفلان” في الراغبين لدخول التشريعيات ضمن قوائمه، وأكد بالمقابل على أهمية الإلتزام بقواعد العمل السياسي والإبتعاد عن التجاوزات.
وأوضح عماري في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص قوائم “الأفلان” والوافدين عليها تحسبا للتشريعيات المقبلة بالقول: “الشروط التي وضعناها والتي تمكن من الترشح ضمن قوائم الأفلان هي محددة في التعليمة رقم 1 والتي أعدها المكتب السياسي وأرسلت إلى القواعد، هناك جانب يتعلق بالأخلاق العامة حيث أنه على المترشح أن يكون معروف بالاستقامة والنزاهة ونظافة اليد والجيب والسمعة الحسنة والبعد عن الشبهات- شبهات المال الفاسد-“، بالإضافة إلى مقاييس النضال – أن يكون مناضلا في الحزب-، ومتشبع بقيم الحزب ومدافع عن الجبهة وثابت في مواقفه- يقول المكلف بالإعلام في الحزب العتيد- .
وكشف محمد عماري، عن وجود إقبال كبير من الوافدين على بيت الحزب العتيد من خلال الترشح ضن قوائمه، وأصاف: “ترشح ضمن قوائمنا كفاءات كثيرة من الشباب حتى من غير المناضلين”، مشيرا إلى أن الوافدين على الحزب لاحظوا وجود خطاب سياسي جديد مغاير عن السابق، وهو قريب إلى الشعب وإلى المواطن العادي.
وعن جاهزية “الأفلان” لخوض غمار التشريعيات أكد المكلف بالإعلام “نحن جاهزون..وفي عدة ولايات قمنا بإيداع الملفات فيما تبقى بعض الولايات إلى غاية اليوم ليكون الخميس آخر أجل نودع فيه تطبيقا للقانون العضوي للإنتخابات”،.
القيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف:
“هذه هي الشروط التي فصلت على مقاسها قوائمنا”
تحدث البرلماني السابق والقيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، عن الشروط الواجب توفرها في المترشحين ضمن قوائم العدالة والتنمية من خارج الجبهة، وأكد أنه تم اشتراط النزاهة وأن لا يكون المترشح تحوم حوله شبهات فساد.
وأوضح بن خلاف في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص الوافدين على قوائم جبهة العدالة والتنمية “نحن انفتحنا على جميع شرائح المجتمع وكل من تتوفر فيهم الشروط القانونية وكذلك الشروط التي وضعها الحزب لترشيح المترشحين والمترشحات، فبالإضافة إلى الشروط القانونية المعروفة هناك شروط أخرى متعلقة بالترشح ومن بينها الشرط الأساسي هو أن هناك شروط ذاتية لابد أن تتوفر المترشح”، وأضاف: “من بين هذه الشروط أنه لابد أن يكون المترشح مستقيما في أخلاقه وفي معاملاته وحتى هذا في حد ذاته شرط قانوني، كي يترشح الراغب في الترشح لابد أن يكون ليس له علاقة بأصحاب المال الفاسد وغيرها”.
كما عدد القيادي في جبهة العدالة والتنمية في السياق ذاته الشروط الواجب توفرها وقال: “أن لا يكون المترشح تحوم حوله شبهات فساد وأن يكون كذلك نظيف الماضي”، لافتا أنه “من بين الشروط التنظيمية لابد يكون مناضلا في الحزب ومعروف ..هناك إنفتاح على جميع شرائح المجتمع التي تكون إضافة إيجابية في القائمة خاصة ما تعلق العصبة والشعبية وغيرها”، وتابع:”ركزنا كذلك على العنصر النسوي كما ينص عليه القانون ..عموما أن تكون النساء جامعيات وتتوفر فيهن الشروط القانونية”، وقال: “انفتحنا على مختلف شرائح المجتمع مثلا في قسنطينة لدينا مترشحة تمثل ذوي المهارات الخاصة – فئة ذوي الإحتياجات الخاصة- ما يبين انفتاح جبهة العدالة والتنمية على كل شرائح المجتمع وكل من يكون إضافة إيجابية في قوائمنا”.
القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق:
“اشترطنا الكفاءة والبعد عن شبهات الفساد بمختلف أنواعه”
كشف القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق عن الشروط التي وضعتها “حمس” في الوافدين على قوائمها، حيث جدد تأكيد الحركة على أهمية أن يتمتع المترشح بالمصداقية والسمعة الطيبة في المحيط، وكذا البعد عن شبهات الفساد بمختلف أنواعه إضافة للكفاءة والرصيد التجريبي والمستوى العلمي.
وأفاد أحمد صادوق، في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص المعايير التي اعتمدتها “حمس” لفتح أبوابها أمام الوافدين من خارج الحركة وتمكينهم من الترشح ضمن قوائمها بالقول: “نحن في حركة مجتمع السلم نستقبل ونقبل ترشيحات أي مواطن جزائري تتوفر فيه الشروط القانونية”، حيث تحدث القيادي في “حمس” عن الشروط الواجب تفورها في الوافدين من خارج الحركة والتي يأتي على رأسها أن يكون يتمتع بالمصداقية والسمعة الطيبة في المحيط، وكذا البعد عن شبهات الفساد بمختلف أنواعه إضافة للكفاءة و الرصيد التجريبي والمستوى العلمي.
كما تعمل الحركة- حسب محدثنا- على فتح الأبواب لكل من تتوفر فيه شروط “الانسجام مع خط الحركة من خلال الإمضاء على ميثاق المنتخب الذي يتعهد فيه بفتح مداومة في ولايته حتى يكون قريبا من انشغالات المواطنين”، كما يعرض عليهم تقريرا سنويا عن إنجازاته في مؤسسة المجلس الشعبي الوطني.
خديجة قدوار