كشفت وزيرة التربية الوطنية،نورية بن غبريت، عن جديد التعديلات التي مست الإمتحانات الرسمية خاصة البكالوريا التي ستعرف تعديلات وتقليص أيامه إلى ثلاثة عوض خمسة أيام ، كم أخذ إمتحان “السانكيام”2021 نصيبه من التعديل حيث لن تكون موحدة وستوزع بطريقة جديدة
أعلنت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، لأول مرة عن المواد التي ستقصى من الامتحانات الكتابية في البكالوريا في سنة 2021 وهذا حسب الشعب كما أعطت طريقة تفصيلية لطريقة حساب معدل البكالوريا تزامنا مع تخفيض أيامه إلى ثلاثة أيام وإدراج التقويم المستمر في السنة الثانية والثالثة ثانوي
وأوضحت وزيرة التربية في حوار لـ” القناة الثالثة ” ان امتحان البكالوريا سيعرف تعديلات وليس إصلاح الامتحان ككل مشيرة انه سيتم لأول مرة تقليص أيامه الى ثلاثة أيام عوض خمسة على ان تقلص عدد المواد التي سيمتحن فيها التلاميذ حسب كل شعبة،وأشارت أن مختلف تلاميذ الشعب سيمتحنون في مواد التخصص إضافة إلى أربعة مواد أخر إجبارية تتعلق بالتاريخ والتربية الإسلامية وإضافة إلى اللغة العربية التي اعتبرتها ضرورية ، وما يبقى من المواد الأخرى ستنقط في إطار التقييم المستمر الذي سيمس أيضا كل المواد في السنة الثانية وكل المواد في الثالثة
واستشهدت وزيرة التربية، مثلا بشعبة العلوم حيث قالت “إن التلاميذ سيمتحنون في مواد الرئيسية في العلوم والرياضيات والفيزياء وكذا العربية والتربية الإسلامية والتاريخ في حين أن مادة الفرنسية والانجليزية والجغرافيا والتربية البدنية تخرج من الامتحان ولا يمتحن فيها التلاميذ”
وعن طريقة حسبا معدل البكالوريا أشارت وزيرة التربية أولا الى طريقة حساب التقييم المستمر،أولا نقاط النتائج الدراسة في السنة الثانية والثالثة قسمة على 2 يعطي لنا معدل للتقييم المستمر ، ثم يحسب على 1 زيادة على نتائج البكالوريا تحسب على 4 وتقسم على 5يعطي المعدل الخاص بالبكالوريا ، علما حسب الوزيرة انه سيكون هناك فرق بين المعامل للبكالوريا بالمقارنة مع التقييم المستمر ، وشددت في هذا الإطار ان التقييم المستمر سيعطي كذلك مصداقية للمجهود الذي سيقوم به التلميذ، هذا وطمأنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، ممتحني الباك والسنكيام والبيام عن عدم وجود جديد في امتحاناتهم الرسمية للموسم الدراسي الحالي أي تحسبا لدورة 2019
وأكدت أن نفس الطريقة التي اعتمدت في 2018 ستطبق هذه السنة أيضا
مواضيع “سنكيام” 2021 لن تكون موحدة وستوزع بهذه الطريقة
وفي ذات السياق أوضحت الوزيرة، بخصوص تلاميذ نهاية مرحلة التعليم الابتدائي انه سيتم الامتحان في مؤسساتهم التعليمية، حيث لن يضطروا الى الانتقال الى مدارس بعيدة لاجتياز امتحاناتهم بعد أن تقرر أيضا هذه السنة إجبار الأساتذة الحراس على الانتقال عوض الممتحنين لتفادي الضغط على الأولياء أو تخويف التلاميذ الذين هم في سن صغير .
كما أشارت وزيرة التربية، انه هذه السنة أيضا لن يتم الاعتماد على الدورة الاستدراكية في “السنكيام” وسيتم الاكتفاء بدورة واحدة على إعتبار أن الدراسات أثبتت أن غالبية التلاميذ يتمكنون من الانتقال إلى الطور المتوسط من خلال الدورة الأولى ما يجعل اللجوء إلى تنظيم دورة ثانية أمر مستحيلا وهذا تجنبا لإهدار أموال إضافية عبر تجنيد طاقم بشري هائل والاستنجاد بوزارات أخرى،أما بخصوص امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام” أكدت وزيرة التربية انه على غرار “البكالوريا” لم تشهد أية تعديلات وتحافظ وزارة التربية الوطنية عن نفس التنظيم المعتمد قبلا
خسرنا 75 ألف أستاذ بسبب التقاعد ولن نكرر الأمر
وفي نفس الحوار إعتبرت المسؤولة الأولى لقطاع التربية الوطنية ، أن ملف التقاعد النسبي قد طويا نهائيا ولا نقاش فيه، وهذا في إطار إجباتها على مطالب النقابات المستقلة الناشطة في التكتل النقابي ، معتبرة أن السلطات العليا فصلت فيه ،وأوضح الوزيرة،أن التقاعد النسبي تسبب الكثير من السلبيات لقطاع التربية الوطنية الذي افقد القطاع في ظرف أربع السنوات الأخيرة 75الف أستاذ من خيرة الكفاءات بداية من 2015 وهذا بعد أن خرجوا للتقاعد بدون شرط السن ، ما أدى إلى فراغ رهيب في المؤسسات التعليمية في مختلف الأطوار الثلاثة ابتدائي ومتوسط وثانوي ما أدى إلى اللجوء إلى التوظيف والاستنجاد بخريجي الجامعات الجدد بعد إخضاعهم لتكوين وهذا بعد عدم تمكن المدارس العليا للأساتذة من تغطية هذا العجز الهائل على اعتبار أن هذه المدارس لا تخرج إلا ما بين 5 الى 6الاف أستاذ سنويا وهذا غير كافي للقطاع
ومن اجل سد العجز أشارت الوزيرة انه لجأت أيضا إلى المناصب الاحتياطية للناجحين في مسابقات التوظيف، حيث بفضل رخصة استثنائية من الوظيف العمومي سيسمح هذه السنة استثنائيا توظيف الإحتياطين الناجحين في مسابقة توظيف 2017 في المتوسط والثانوي ونفس الشيئ للابتدائي من خلال الاعتماد على قوائم الإحتياطين لمسابقة توظيف 2018 وهذا الى غاية ديسبمبر 2019، على أن يتم تنظيم مسابقة توظيف العام القادم
رزاقي.جميلة