حضي الرئيس الفرنسي ،إيمانويل ماكرون،خلال زيارته الرسمية للجزائر باستقبال جماهيري كبير بالعاصمة، والتي صنعت الحدث ،حيث إستقبل بهتافات وتصفيقات وحتى زغاريد من نسوة كن في إستقباله بساحة البريد المركزي والأمير عبد القادر بالعاصمة .
وكان في إستقبال الرئيس الفرنسي، جمع غفير من المواطنين الجزائريين، أين هتفوا له وصفقوا لقدومه طويلا و قاموا بإطلاق الزغاريد مطولا ترحيبا بالرئيس الفرنسي، من جهتها إرتدت العديد من النسوة الحايك الجزائري لاستقبال ماكرون، في إشارة لأصالة المرأة وتراث الجزائر.
“سالفي” وماكرون خلفي
هذا وطالب العديد من الشباب ممن كانوا متواجدون في ساحة البريد المركزي من الرئيس الفرنسي إلتقاط صور “سالفي”فيما تمكن العديد منهم من أخذ السالفي والتي تم تناقلها عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعيى والتي صنعت الحدث بين المعلقين ممن رحبوا بها وبين ممتعضين منها.
“الفيزا” يا ماكرون
وفي نفس المشهد طالب العديد من الشباب خلال زيارة ماكرون لمقر ساحة البريد المركزي، بمنحهم التأشيرة لدخول التراب الفرنسي،ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه أمس الأول السفارة الفرنسية بالجزائر عن وجود أكثر من مليوني مسجل في القنصليات الجزائرية في فرنسا، وهو ما يمثل ثلثي الجزائريين في الخارج، وقد سجلت السفارة إصدار قرابة 8.500 تأشيرة من أصل 40000 طلب سنة 2017 للطلاب الجزائريين الراغبين في مواصلة دراستهم بفرنسا.
وللإشارة زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجزائر تعد زيارة صداقة وعمل بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة،و كان في استقبال الرئيس الفرنسي، بمطار هواري بومدين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، الذي كان مرفوقا بالوزير الأول أحمد أويحي، ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح، ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل،وتندرج هذه الزيارة في إطار الشراكة الاستثنائية التي ما فتئت الجزائر وفرنسا تعملان على بنائها وتعزيزها، كما ستكون هذه الزيارة فرصة سانحة للبلدين، خاصة أثناء المحادثات بين رئيسي الدولتين لإيجاد السبل الجديدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الجزائر و فرنسا والتشاور حول المسائل الإقليمية والدولية محل إهتمامهما المشترك.
رزاقي.جميلة