تحتفي دول العالم اليوم الدولي للشباب والذي يعد مناسبة للتوعية من قبل الأمم المتحدة، كما هو الحال مع سائر أيام التوعية السياسية، الغرض منه لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية.
ويعود سن هذا اليوم إلى 17 ديسمبر 1999، أين أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 أن 12 أوت سيعلن يوما دوليا للشباب، عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب لشبونة، 8 – 12 أوت 1998.
وأوصت الجمعية العامة بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم هذا اليوم بوصفه وسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب، الذي اعتمدته الجمعية العامة بموجب قرارها 81/50 في عام 1996.
ويحتفل بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 أوت، للفت انتباه المجتمع الدولي لقضايا الشباب، وللاحتفاء بإمكانيات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي لعصرنا.
وتشدد أعمال برنامج اليونسكو للشباب على أنّ الشباب ليسوا مجرد مستفيدين، بل إنهم أيضا قادة وشركاء أساسيين في الجهود الرامية للتوصل إلى حلول للقضايا التي تواجه شباب العالم في يومنا هذا. ويجب إشراكهم إشراكاً كاملاً في التنمية الاجتماعية، وتوفير الدعم اللازم لهم في هذا الخصوص من قبل مجتمعاتهم.
ص ك