الثلاثاء , أبريل 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني::
هل ستترأس حمس الغرفة الأولى للبرلمان؟

الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني::
هل ستترأس حمس الغرفة الأولى للبرلمان؟

عاد الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني لتصريحات رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق عبد العزيز زياري والتي رحج كفة حمس لتولي أحد قياديها منصب الرجل الأول في البرلمان القادم ليؤكد أن الأمر كان مطروحا سنة 2004 غير أن المنصب حينها آل لحزب جبهة التحرير الوطني تحت مسمى” الصفة المؤقتة “غير أنها صارت دائمة.

وذكر أبوجرة في مقال له على موقعه الرسمي بعنوان “هل تأخرت رئاسة حمس للغرفة السفلى 14 عاما ؟”:”طرح رئيس الغرفة السفلى الأسبق عبد العزيز زياري فرضية تولي رئاسة المجلس الشعبي الوطني شخصية معارضة تنتمي إلى التيار الإسلامي وربط هذه الفرضية بنتائج المفاوضات والتحالفات مع السلطة والدخول في الحكومة المقبلة عبر تحالف رئاسي أو شبه رئاسي على أساس أن هذه الفرضية كانت مطروحة من قبل مسؤولين كبار في السلطة ويجري تداولها اليوم في الصالونات الرسمية”وتابع:”صحيح كانت هذه الفرضية مطروحة سنة 2004 بعنوان:”توازن التّمثيل السياسي داخل أحزاب التحالف الرئاسي” ففي حفل الاستقبال بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 49 لثورة التحرير المباركة قال لي السيد رئيس الجمهورية: ” ديـرو شي حاجة مع سي أحمد وسي عبد العزيز” وفهمت رسالته وشرعت في تهيئة الأجواء لنقل الحركة من صدمة شغور منصب مؤسسها الراحل الرئيس محفوظ نحناح إلى رواقات التعاطي مع الكبار من بوابة المشاركة في الجلوس إلى صناع القرار.”

وأشار أبوجرة إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز و بعد انتخابه لعهدة رئاسية ثانية كان هناك صراع خفي عنوانه ضرورة انسجام مؤسسات الدولة أفضى لإعلان رئيس المجلس الشعبي حينها عبد الكريم يونس لاستقالته و ظلت الغرفة السفلى  دون  رئيس  طيلة 21 يوما  جرت خلالها استشارات واسعة تمخض عنها إحالة رئاسة المجلس الشعبي الوطني لحمس وهو الأمر الذي قال أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رحب به غير أن الأمور آلت لغير ذلك و أورد : “عندما أعلن السيد عبد العزيز بوتفليقة عن رغبته في الترشح لعهدة ثانية في فيفري 2004 قرر مجلس شورى الحركة دعمه باسم التحالف وكانت المعركة على عرش قصر المرادية ضارية انتهت بفوز كاسح للرئيس بوتفليقة وبعد أدائه اليمين الدستوريّة احتدم صراع خفي حول ضرورة انسجام مؤسسات الدولة انتهى باستقالة رئيس المجلس الشعبي الوطني آنذاك كريم يونس في بداية جوان 2004 وظل المجلس بلا رئيس 21 يوما جرت خلالها استشارة واسعة كان من رأي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن تؤول رئاسة الغرفة السفلى لحركة مجتمع السلم لتجسيد مبدأ التمثيل المتوازن بين أحزاب التحالف الرئاسي لكن جرت رياح الجشع السياسي بما لا تشتهي سفـن حمس وآل المنصب إلى جبهة التحرير لأسباب تنظيمية”وأضاف :” عندما استلم عمار سعداني رئاسة المجلس باسم جبهة التحرير الوطني زاره وفد حمس لتهنئته بمكتب المجلس قال لهم بالحرف الواحد :”هذا الكرسي حق حمس لكن وضع الجبهة فرض أن أكون هنا مؤقتا “وأبرز أن المؤقت الذي تحدث عنه سعداني يومها لم يكن كذلك ودام 14 عاما وتداولت فيه قيادات الأفلان الكرسي من عمار سعداني وعبد العزيز زياري وصولا العربي ولد خليفة وذكر:المؤقت دام 14عاما تداول خلالها على كرسي رئاسة المجلس عمار سعداني وعبد العزيز زياري والعربي ولد خليفة”متسائلا:هل سيكفر صناع القرار عن ذنب سياسي قديم ويسمحوا لأحد رجال الدولة في حركة مجتمع السلم بالجلوس على هذا الكرسي الحصين إذا التأم شمل التحالف الرئاسي من جديد تحضير الاستحقاقات 2019؟ .

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super