يخرج الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي غدا عن صمته ليدلي بدلوه في عديد القضايا التي عرفتها الساحة السياسية مؤخرا و بعض المسائل التي أحدثت الجدل سيما ما تعلق بفتح رأسمال المؤسسات العمومية للخواص والميثاق الذي وقع خلال الثلاثية التي عقدت بالمركزية النقابية ليعقبها بيان لرئاسة الجمهورية و الذي وضع النقاط على الحروف ووضع حدا لعنان التأويلات والتي وصلت حد القول أن البساط سيسحب من الوزير الأول .
يعقد حزب التجمع الوطني الديمقراطي يوم غد وعلى مدار يومين الدورة العادية للمجلس الوطني لتشكل هذه الأخيرة خرجة أويحيى الأولى بعد الجدل الذي أحدثته تعليمة رئيس الجمهورية حول فتح رأسمال المؤسسات العمومية للقطاع الخاص وستحمل معها مستجدات كثيرة وإجابات لعديد علامات الاستفهام منها ما تعلق بتعليمة الرئيس حول فتح راسمال المؤسسات العمومية إلى جانب الرد على وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل الذي يقود منذ مدة حملة ضده على الفضاء الأزرق بالقول أن جملة القرارات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف وطأة التبعات السلبية للأزمة المالية التي تتخبط فيها البلاد والتي وإن رد عليها المكلف بالإعلام صديق شهاب ووصفه ” بفارغ شغل ” غير أن لأويحي رد على ذلك و ردود أخرى ستكون بقبعة الوزير الأول من التناقضات التي تطبع قرارات الطاقم الحكومي والتعديل الوزاري الذي كثر عنه الحديث .
وسيكون أويحي خلال هذا الاجتماع مطالبا بتقديم تطمينات لمناضليه و إطارات حزبه بعد الحملة التي طالته أيضا.
النائب والقيادي في الحزب لـ “الجزائر” محمد قيجي:
أويحيى باق في منصبه أمينا عاما وأمور الحزب بخير
أكد النائب البرلماني والقيادي في الحزب محمد قيجي على أن دورة المجلس الوطني المنتظر عقدها الخميس بتعاضدية عمال البناء هي دورة عادية تعقد كل 6 أشهر سيتم التطرق فيها لعديد النقاط التي ستدرج في جدول الأعمال من الوقوف عند مستجدات الساحة الوطنية والإقليمية والدولية وإبداء موقف منها إلى جانب العودة للانتخابات المحلية الأخيرة وتقييمها .
وقال قيجي في تصريح ل “الجزائر” أمس:” هي دورة عادية تعود الحزب على عقدها كل ستة أشهر سيقف فيها الأمين العام على عديد النقاط التي ستدرج في جدول الأعمال من دراسة الوضع الراهن للبلاد و تقييم الانتخابات المحلية الأخيرة وكذا التطرق لبعض المستجدات في الساحة السياسية العالمية وتزامنها مع الحملة الشرسة التي تنقاد ضد شخص احمد أويحي إنما هو صدفة فقط والدورة عادية ”
وفي السياق ذاته عبر قيجي عن استغرابه من الحملة غير النظيفة التي تقاد من طرف بعض الجهات ضد شخص أحمد أويحيى والذي يعد من الإطارات الكفؤى التي خدمت البلاد ولا تزال وستبقى كذلك لأنه رجل دولة وثقة بامتياز وذكر :” هي حملة تشويه تقاد ضد شخص احمد أويحيى الذي خدم البلاد ولا يزال وشخص يزعج الكثيرين ويراد سحب البساط منه غير أنها أمور حبيسة الإشاعة ليس إلا ”
وعما يتم الترويج له حول استقالته من على رأس الأمانة العامة للحزب الخميس قال قيجي :” والله الأمور وصلت لحد لا يطاق في الحملة الشرسة على شخص أحمد أويحي سواء كأمين عام الحزب أو وزير الأول وقبلها في منصب مدير ديوان الرئاسة وما تم الترويج حينها و لا يزال حول طموحه لخلافة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهو من قالها و كررها في عديد المناسبات انه يدعم الرئيس ولن يترشح ضده واليوم الحديث عن صراع خفي والرغبة في سحب البساط منه والقول إنه سيستقيل من منصبه كأمين عام وأؤكد أنه باق في منصبه ومستبعدا وغير مطروح رحيله من على رأس الأمانة العامة للحزب”.
وأشار ذات المتحدث إلى الأرندي حزب مستقر وأموره الداخلية تسير على ما يرام ولا خلافات داخلية و لا هم يحزنون والأمين العام احمد أويحي ضبط الأمور عند عودته على رأس الحزب وذكر :” أمور الحزب الداخلية مضبوطة لا خلافات ولا صراعات داخلية و لا مشاكل ولا تصحيحيين و معارضين لأويحيى “.
وسبق للمكلف بالإعلام للحزب صديق شهاب هو الآخر أن أكد أحمد أويحي يطبق تعليمات رئيس الجمهورية ويحظى بثقته و تهمه مصلحة الشعب والدولة لأنه إبن الشعب واصفا ما يثار حوله بزوبعة فنجان من طرف جهات تعمل على تشويه صورته.
زينب بن عزوز
للرد على تساؤلات تعرفها الساحة السياسية :
الوسومmain_post