الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تنظيم ندوة وطنية بعد الرئاسيات :
هل يتجه بوتفليقة لاستحداث منصب نائب الرئيس ؟؟

تنظيم ندوة وطنية بعد الرئاسيات :
هل يتجه بوتفليقة لاستحداث منصب نائب الرئيس ؟؟

تطرح عدة جهات فرضية توجه الرئيس بوتفليقة في حال إعادة انتخابه على رأس الدولة لعهدة خامسة، استحداث منصب نائبه، يتكفل ببعض مهام سيفصلها الدستور القادم الذي وعد به بوتفليقة الجزائريين في رسالته التي أكد من خلالها ترشحه للرئاسيات.
أفادت وكالة “رويترز” عن مصدر وصفته بالمطلع، أن الرئيس بوتفليقة “سيقترح على الأرجح إنشاء منصب نائب الرئيس لمساعدته في الحكم”، مستدلة بالندوة الوطنية التي أفاد بها رئيس الجمهورية في رسالته الموجهة للأمة أول أمس، للإعلان عن ترشحه.
ولم تحدد الوكالة البنود التي سيسعى لتعديلها، في الدستور المثرى، لكن مصدرا مطلعا، قال إنه سيقترح على الأرجح إنشاء منصب نائب الرئيس لمساعدته في حكم البلاد، وطرح المصدر ذاته، حسب وسائل إعلام وطنية أسماء من قبيل الدبلوماسي “المخضرم” الأخضر الإبراهيمي والوزير الأول أحمد أويحيى.
وكان الرئيس بوتفليقة، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، قد أعلن يوم الأحد الماضي، ترشحه لانتخابات الرئاسة التي ستجري في 18 أفريل المقبل، ليضع بذلك حدا لحالة عدم اليقين التي استمرت لعدة أشهر بسبب حالته الصحية، ومعارضة بعض القوى السياسية.
وقالت الوكالة إن الرئيس بوتفليقة يرغب في تعديل الدستور وإثرائه إذا أعيد انتخابه، وقال الرئيس بوتفليقة، أنه في حالة انتخابه سيبادر “خلال هذه السنة” إلى تنظيم ندوة وطنية شاملة يكون هدفها إعداد “أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية” بل و”اقتراح إثراء عميق للدستور”.
وأوضح رئيس الجمهورية في رسالته إلى الأمة المتضمنة إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل القادم، أن “جميع القوى السياسية والاقتصادية والسياسية” للبلاد ستكون مدعوة لهذه الندوة الموجهة للخروج بـ “إجماع حول الإصلاحات والتغييرات التي يتعين على بلدنا القيام بها”.
وعلاوة على إعداد أرضية، فإن الندوة الوطنية “يمكنها اقتراح إثراء معمق” للدستور في ظل “احترام أحكامه المتعلقة بالثوابت الوطنية والهوية الوطنية وطابع الدولة الديمقراطي الجمهوري” وستطرح النتائج المتمخضة عن هذه الندوة عليه بغية تجسيدها عبر “السبل الملائمة”، واعتبر رئيس الجمهورية أن هذه الأهداف لا يمكن بلوغها حقا “ما لم نعمل على تحسين الحكامة على مستوى هيئات وإدارات الدولة وفي قطاع المؤسسات العمومية والخاصة على حد سواء”.
وللإشارة، فإن منصب نائب الرئيس قد تم تداوله بكثرة في نهاية العهدة للرئيس بوتفليقة، خاصة عند حديث أطراف سياسية من التحالف الرئاسي على رأسها رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول حول ندوة وطنية لرفع التحديات، فُهم حينها أن الرئاسة تفكر في توافق وطني شامل يسمح لها بإدارة المرحلة القادمة ومن بين المقترحات المطروحة على الطاولة وإن لم يعلن عليها بشكل رسمي، منصب نائب الرئيس، وهو المنصب الذي لم يعرفه النظام السياسي الجزائري منذ الاستقلال، وإن تم استحداثه فسيكون سابقة سياسية.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super