عاد عبد المجيد تبون للواجهة السياسية بعد تداول اسمه على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في الآونة الأخيرة وكشف مصادر مقربة منه عن نيته في الترشح للاستحقاقات المقبلة وسحبه لاستمارات التوقيعات غدا ليستمر الخبر في الانتشار والتداول في انتظار يوم غد لتأكيد الخبر أو تكذيبه.
ونقلت مصادر إعلامية أن مصدر مقرب من الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون أكد أن هذا الأخير سيترشح للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمھا في 12 ديسمبر المقبل.
وغاب تبون عن الواجهة السياسية منذ سنة 2017 بعد إقالته من منصب الوزير الأول الذي لم يعمر فيه طويلا وتسببت سياسة ” الفصل بين المال والسياسة” التي أعلن عنها عام 2017 لدى عرضه لمخطط عمل الحكومة أمام البرلمان في التعجيل من رحيله من منصب الوزير الأول الذي ظل فيه مدة 82 يوما لتكون آخر مهمة تنفيذية له ليعود بعدها شهر جانفي الفارط في تصريح له على مقربة من رئاسيات 18 أفريل الماضية والتي نفى فيها ترشحها لهذه الأخيرة بعد إعلان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ترشحه و قال حينها إنه لن يترشح لرئاسيات 18 أفريل وأنه من داعمي العهدة الخامسة و الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وقال يومها “ما يربطني بعبد العزيز بوتفليقة هي صداقة لا تزعزع منذ ما يقارب ثلاثين عاما، وما يربطني بالرئيس هو الإخلاص الذي لا يتغير”.
هذا وولد تبون في نوفمبر 1945 بالجزائر العاصمة وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة تخصص في الاقتصاد والمالية وشغل عدة وظائف سياسية منذ تخرجه حيث تخصص في العمل على مستوى الولايات منذ عام 1975 وحتى عام 1992 بحيث تولى تبون في الفترة من 1991 ـ 1992 منصب وزير منتدب بالجماعات المحلية وفي عام 1999 عين وزير السكن والعمران حتى عام 2002 وعاد إلى نفس الوزارة عام 2012وحتى عام 2014 ثم كلف في عام 2017 بمهام وزير التجارة بالنيابة لينتقل بعدها إلى رئاسة الوزراء خلفا لعبد الملك سلال ليقال بعد أكثر من 80 يوما .
زينب بن عزوز
في ظل تداول أسمه وحديث عن سحب الاستمارات غدا:
الوسومmain_post