جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
هونت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط من أصوات بعض النقابات المنتقدة لقراراته الأخيرة والرافضة للانخراط في مسعاه لاستدراك الدروس الضائعة بالتأكيد على أن مصالحها تعمل على قدم وساق لإنقاذ الموسم الدراسي وإنجاح الامتحانات الرسمية و استدراك ما فات من دروس الذي وصفته بالأولوية في الوقت الراهن بعد طي صفحة الإضرابات.
جددت المسؤولة الأولى على قطاع التربية نورية بن غبريط دعوتها للأساتذة المضربين بالسعي لاستدراك الدروس الضائعة بطريقة منهجية وبصفة تدريجية بالحفاظ على التدرج التربوي للنشاطات التعليمية بعيدا ووضع مصلحة التلميذ و فهمه للدروس أولوية بعيدا عن سياسة الحشو و الإسراع في الدروس و التي ستنعكس سلبا على مردود التلاميذ سيما المقبلين منهم على الامتحانات الرسمية مشيرة إلى أنه تم الاعتماد في عملية الاستدراك على استغلال أيام السبت و الثلاثاء من كل أسبوع و الأسبوع الأول من عطلة الربيع مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتعويض ووضع مخطط خاص بهذه الوضعيات بالتشاور مع الأساتذة و التلاميذ و أوليائهم يراعي فيها إحصاء عدد الحصص الضائعة في كل مادة و إشراك الأساتذة في وضع مخطط التعويض ناهيك عن إعطاء الأولوية لأقسام الامتحانات وتبليغ التلاميذ بما قد يطرأ من تغيير على جدول التوقيت.
وحددت وزارة التربية الوطنية عدد الأيام الضائعة بسبب الإضراب الذي دعت إليه نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار “كنابست” بـ50 يوما في ولايتي البليدة وبجاية و 20 يوما في باقي الولايات الأخرى وهو الأمر التي عملت هذه الأخيرة على استدراكه برزنامة لاستدراك الدروس المتأخرة باستغلال العطلة الربيعية و بعدها يومي السبت والثلاثاء وتغيير رزنامة امتحانات شهادة الباكالوريا لربح الوقت.
وعاد بن غبريط للحديث عن تأجيل دورة البكالوريا الذي كان منتظرا تنظيمها يوم 3جوان إلى 19 جوان المقبل وهو الأمر الذي أفضت له الاستشارة الوطنية لإبداء الرأي حول موعد إجراء الامتحانات التي قامت بها الوزارة على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات و قالت :” وزارة التربية الوطنية ستعتمد على التاريخ الذي تم استشارة التلاميذ وأوليائهم الذين فضلوا تأجيل تاريخ امتحان البكالوريا من الـ 3 جوان إلى الـ 19 جوان وهو نفس الخيار الذي ذهب إليه مفتشو التربية ومدراء المؤسسات التربوية وكذا المعلمين” و تابعت :” لازلنا ننتظر تأكيد الحكومة على هذا التاريخ ” و تابعت :”جميع المترشحين سيجتازون الامتحان في “نفس الظروف المريحة والمحكمة بغض النظر عن الاضطرابات التي سببها إضراب الأساتذة بحيث تم القيام بعمل تنظيمي كبير من أجل استدراك التأخر الذي نجم عن الإضراب والذي قدرب 50 يوما في ولايتي البليدة وبجاية وبـ20 يوما في الولايات الأخرى.”
زينب بن عزوز