قال وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, أن “هناك إرادة للحوار” بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول اتفاق الشراكة الذي يربط الطرفين منذ 2005 ، مؤكدا أن مراجعته يجب أن توازن بين مصالح الجانبين.
وأكد بوقدوم على هامش ترأسه مع الممثل السامي للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي, جوزيب بوريل, لأشغال الدورة 12 لمجلس الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي أن “هناك إرادة للحوار من الجانبين ولم نلمس الرفض من الطرف الأوروبي” مؤكدا أن الاتفاق يجب أن “يوازن” بين مصالح الطرفين الجزائري و الأوروبي، مشيرا إلى أن المفاوضين الجزائريين ” واعون بنقائص الاتفاق, خاصة في جانبه التجاري, ملحا على ضرورة” تصحيح الاختلال في حالة وجوده” و ” أخذ كل التدابير لمراجعة هذا الاتفاق على أساس “قاعدة التوازن”.