جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكدت المفتشية الطبية العامة بوزارة الصحة التونسية الشروع في عملية التحقيق والتقصي فيما أوردته قنوات جزائرية حول اتهامات مواطنية جزائرية لعيادة تونسية بسرقة كليتها عند استشفاءها عندها، رغم عدم ورود شكاية من المواطنة.
وأوضح مدير التفقدية الدكتور لطفي العربي لإذاعة ” موزاييك ” التونسية عن ” رفضه التعاطي مع الموضوع بهذه الطريقة في إشارة للتشهير بالطبيب الجراح الذي أجرى العملية “، مبرزا أنه ” خلافا لرواية المواطنة الجزائرية فانه يقع تمكين المريض بالمصحات الخاصة من ملفه الطبي وأنّ المريض يمضي على وثيقة قبل خضوعه للتدخل الجراحي لتمكين الجراح من اتخاذ كل الإجراءات الضرورية أثناء العملية “.
وبهذا الخصوص، انتقد رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء في تونس منير يوسف مقني هذا الاتهام الذي قدمته المواطنة الجزائرية عبر القنوات الوطنية.
وشدّد على أن أغلبية الأطباء التونسيين” نزهاء وأّن هناك هياكل منظمة في تونس بإمكان كل المرضى التوجه اليها في حال وجود أي شبهات “، مشيرا إلى أن الجزائريين على ” ثقة في المنظومة الطبية التونسية وخير دليل على ذلك توافدهم على تونس للعلاج سنويا بمئات الآلاف “.
ودعا المعنية بالأمر إلى التقدم إلى العمادة ومدها بكل الوثائق والمؤيدات من أجل فتح تحقيق والتقصي وفي صورة ثبوت أي مسؤولية سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأشار إلى وجود بلدان تريد تشويه صورة الأطباء التونسيين، من أجل استقطاب المرضى الجزائريين الذي يزورون تونس بمئات الآلاف من أجل العلاج.
تعرضت مواطنة جزائرية ”لعملية سرقة طالت إحدى كليتها” خلال إجرائها لعملية جراحية بإحدى المستشفيات الخاصة في تونس
وقالت السيدة الجزائرية القاطنة بولاية أم البواقي، لقناة جزائرية خاصة ” نوميديا تي في”، أنها توجهت للعلاج بتونس بعد مرض أصاب إحدى كليتيْها، لتجري عملية جراحية في الغرض، أعلمها الطبيب الجراح على إثرها إن كليتها بخير، قبل أن يكتشف طبيبها المباشر لحالتها بأحد مستشفيات الجزائر بعد صور أجراها لها بالرنين المغناطيسي، أن كليتها ”مفقودة”، مستظهرة بوثائق وملفات طبية تدعم تصريحها
وأكدت المواطنة الجزائرية أن طبيبها قال لها أن كليتها الأخرى متورمة، معلنة أن عائلتها تسعى لاسترداد حقها، مطالبة السلطات المعنية بالتحرك لإنصافها.
إسلام.ك