الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قطاع التربية يستعد لمحطتين هامتين:
واجعوط يؤكد على ضرورة حرص الجميع لإنجاح الدخول المدرسي

قطاع التربية يستعد لمحطتين هامتين:
واجعوط يؤكد على ضرورة حرص الجميع لإنجاح الدخول المدرسي

شدد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، على ضرورة حرص الجميع في قطاع التربية لإنجاح الدخول المدرسي 2020-2021 وسير الامتحانات الرسمية المقبلة لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا في ظروف حسنة.
وأوضح الوزير على هامش تهانيه وتبريكاته لأسلاك قطاعه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أنه “يجب على كل واحد في حدود مسؤولياته، للاستعداد والتجنّد للقيام بواجباته قصد إنجاح هاذين الموعدين الهامين “الباك” و” البيام” ، إضافة لموعد الدخول المدرسي 2020-2021، وكذا ملفات أخرى”، مذكرا “نواجه محطتين هامتين وهما امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ويجب الاستعداد ضمان تهئة الظروف لاستقبال قرابة 10 ملايين تلميذ”.
وفي سياق متصل، طرحت الوزارة الوصية في اجتماعها عدة سيناريوهات لضمان دخول مدرسي آمن وظروف هادئ متأقلمة في ظل الوباء، والتحضير لأصعب دخول مدرسي عل حد تعبير وزير التربية الوطنية، وستضطر الوصاية إلى إعداد بروتوكول ثالث للإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا، خاص بالدخول المدرسي المقبل 2020/2021، لأجل حماية أفراد الجماعة التربوية من أساتذة، عمال، إداريين وتلاميذ من عدوى الفيروس، خاصة في ظل استمرار التصاعد الحاد في منحى الإصابات المؤكدة، والوفيات الناجمة عن كورونا بشكل يومي، بحيث سيتم طرح عدة سيناريوهات، على أن يتم المصادقة على الأنجع والعملي أكثر بمشاركة الشريك الاجتماعي، لضمان دخول مدرسي آمن على كافة المستويات.
واقترحت مصالح الوزارة الوصية اللجوء إلى العمل بنظام “المستويات”، بمعنى منح الأولوية في تلقي الدروس للتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة “امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا”، مع التركيز على تدريس المواد الأساسية فقط، على أن يتم تدريس باقي المواد الثانوية عن بعد في حدود إمكانية التدريس، بتوجيه التلاميذ لمتابعة مختلف القنوات التعليمية التي تبث دروسا وتمارين محلولة عن بعد، كقناة المعرفة وقنوات “اليوتيوب” التابعة للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.
وفي هذا الصدد، يرى أولياء التلاميذ أن تطبيق هذا السيناريو على أرض الواقع سيكون صعبا نوعا ما، على اعتبار أنه لا يمكن حرمان تلاميذ باقي المستويات من حقهم في التمدرس، كما أن بقاءهم في الشارع ليس بالحل الأمثل في عز أزمة كورونا ويشكل خطرا لصحة أبنائهم.
كما تم اقتراح العمل بجدية على تكثيف الأطباء وشبه الطبيين بجميع المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، للتدخل العاجل في حال اكتشاف حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، من خلال القيام في بداية الأمر بطمأنة المعنيين، على أن يتم توجيههم مباشرة إلى عيادة المؤسسة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وهو القرار الذي لاقا استحسانا من طرف التلاميذ وأوليائهم خاصة من ليس لديهم امكانيات أو تعذر عليهم الكشف عن المرض.
هذا وإلى جانب اقتراح منع خروج التلاميذ أو حتى أفراد الجماعة التربوية إلى ساحات الفناء منعا باتا، قررت وزارة التربية مبدئيا العمل بنظام “المستويات”، بمنح الأولوية في التمدرس لأقسام الامتحانات، بالإضافة إلى تقسيم القسم التربوي الواحد إلى فوجين أو ثلاثة أفواج، حسب تعداد التلاميذ، إلى جانب منع التلاميذ من الخروج على ساحات الفناء منعا باتا، ونظرا لضيق الحجرات بمعظم المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، سيتم اللجوء إلى فرضية تقسيم القسم التربوي الواحد إلى فوجين أو ثلاثة أفواج، حسب تعداد التلاميذ، لأجل التقليص إلى حد كبير في عدد التلاميذ من 15 إلى 20 تلميذا فقط بكل فوج، إذا كان العدد الإجمالي لهم في حدود 40 تلميذا، لأجل ضمان التباعد الاجتماعي الوقائي بالأقسام، ومن ثم تجنب الاحتكاك يبعضهم البعض، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي سياق متصل، شدد وزير التربية على ضرورة تغطية الشغور البيداغوجي والإداري والمهني، حيث تدرس حاليا مصالح الوزارة الوصية قوائم الحراس لتأطير الامتحانات الرسمية وكذلك مناصب الشغور لسد احتياجات القطاع من أساتذة في المراحل التعليمية الثلاثة وإداريين وعمال في قطاع التربية.
هذا وانتهت حديثا مديريات التربية في إحصاء قوائم الحراس المكلفين بالوقوف على مجريات الامتحانات في مراكز اجراء الامتحانات الموزعة عبر التراب الوطني، كما تعكف مديريات التربية على تحيين قوائم مناصب الشغور لسد احتياجات القطاع حسب كل مديرية، خصوصا مع اجراء إعفاء بعض الفئات من ممارسة مهامهم كالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، والذين يعانون هشاشة صحية، الحوامل والنساء المتكفلات بتربية أبناء صغار.
كما اغتنم وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، ذات الفرصة للإشادة بمجهودات الإدارة المركزية في هذا الظرف العصيب الذي يتطلب مزيدا من المجهودات أمام التحديات التي يواجهها قطاع التربية.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super