كشف الروائي واسيني الأعرج عن وصول روايته الأخيرة “ليليات رمادة” إلى السوق الجزائرية، بعد أن حطت رحالها في مكتبات ومعارض العالم العربي، حيث ستكون متوفرة بدءا من يوم الاثنين القادم، في معرض لصبلات، في الجزائر العاصمة، قبل توزيعها وطنيا قريبا.
وأبرز الأعرج بأن سبب تأخرها كان بعدما تلقى ناشر ” ليليات رمادة” إشارة من موزعه في الجزائر مفادها: أن قانون الاستيراد في الجزائر محصور في المواد الضرورية فقط، مشيرا أن الرواية حاضرة في الجزائر، فقد طبعت دار بغدادي الرواية في طبعة جزائرية أنيقة.
وتدور رواية “ليليات رمادة” حول رمادة (راما)، طبيبة و”شادي” مايسترو، يستعدّ لإحياء سهرته الأخيرة في الأوبرا الوطنيَّة، قبل سفره نحو فيينّا، استجابة لالتزاماته الفنِّيَّة، يلتقيان، فتتغيَّر حياتهما كلِّيًّا، ليلة واحدة في بيته الساحليّ، كانت كافية ليكتشفا الحياة الكامنة فيهما من جديد، والذهاب بعيدًا في مغامرة الحياة، إلَّا أنَّ انتشار وباء كورونا، يغيِّر كلَّ شيء، لكنَّه لا يهزم الرَّغبة في مواصلة الحلم… يفاجئ شادي وهو في فيينَّا، بإصابته بفيروس “كورونا”، حبَّه لرمادة يرفع به إلى المقاومة أكثر من أجل الحياة، قسوة المرض كانت مفجعة، وفى ليالي الانكفاء الباردة، تقرِّر راما أن تكتب في كلِّ ليلة، رسالة لحبيبها شادي، حتى لو كانت تعرف سلفًا أنَّه لن يقرأها، بسبب وهنه الصحّيّ.
صبرينة ك