أعلنت واشنطن عزمها اتخاذ إجراءات ضد إيران خارج إطار الاتفاق النووي، داعية المجتمع الدولي إلى مساندتها في هذا الاتجاه.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيمدد تجميد العقوبات على إيران في إطار الاتفاق النووي معها، إلا أنه تعهد بأن هذا التمديد هو الأخير إذا لم يتم تعديل الصفقة. وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن الولايات المتحدة لن تصبر على “سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار، وتنتظر مساندة الدول الأخرى”، داعية إلى منع النظام الإيراني من “انتهاك جميع المعايير الدولية وقرارات الأمم المتحدة تحت غطاء الاتفاق النووي”.
وأضافت هيلي: “ننتظر تشكيل تعاون دولي جديد في الأمم المتحدة، لتعزيز الجهود ضد برنامج إيران الصاروخي، وتشديد حظر توريد السلاح، الذي تنتهكه طهران من خلال تمويل الإرهاب، وكذلك فضح انتهاكات حقوق الإنسان في إيران”. وأوضحت هيلي أن كل هذه الإجراءات يمكن اتخاذها خارج إطار الاتفاق النووي، مشيرة إلى أنه “في حال عدم تجاوب المجتمع الدولي والاتفاق حول هذه المسائل، فإن الاتفاق النووي يعيق السلام”. هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد مدد تجميد العقوبات على إيران في إطار الاتفاق النووي معها، إلا أنه تعهد بأن هذا التمديد هو الأخير إذا لم يتم تعديل الصفقة.
وقال ترامب، في بيان أصدره يوم الجمعة، إن الاتفاق النووي مع إيران يتضمن “عيوبا هائلة”، معتبرا أن تمديده لتجميد العقوبات هذه المرة يمثل “آخر فرصة” لتعديل الصفقة، التي انتقدها مرارا وتكرار في وقت سابق.
المصدر: وكالات