جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دشن والي ولاية ورقلة عبد القادر جلاوي بحضور رئيس بلدية حاسي مسعود والسلطات المحلية برعاية جمعية روابح مسعود المعلم التاريخي الأول لاكتشاف الذهب الأسود بالجزائر والمسمى بـ “بئر مسعود”نسبة لمكتشفه مسعود روابح.
وأبرز والي الولاية أول أمس خلال إحياء بلدية حاسي مسعود للذكرى المئوية لاكتشاف وحفر أول بئر للذهب الأسود بالجزائر سنة 1917 تزامنا مع تاريخ الـ24 فيفري الذكرى الـ47 لتأميم المحروقات من أمام “بئر مسعود”، بأن الفضل يعود إلى رئيس بلدية حاسي مسعود الذي دعم مشروع إعادة ترميم هذا المعلم من ميزانية البلدية في حد ذاتها وهي الالتفاتة التي من شأنها أن تحميه من الاندثار، داعيا إياه إلى إكمال المهمة عقب الانتهاء من الأشغال، بمراسلة مدراء المؤسسات التربوية من أجل تنظيم زيارات أسبوعية أو شهرية للتلاميذ حتى تكون لهم الفرصة في اكتشاف المعلم التاريخي المشيد على شرف مسعود روابحي، و كذا القيام بتظاهرات ثقافية تاريخية للتعريف به و بقصة اكتشافه لأول بئر للبترول بالجزائر وحفرها في ذاكرة أبناء الوطن ، كما أثنى على التصميم الذي قام به المهندس في تخليد هذا المعلم الذي يشهد حاليا عملية إعادة ترميم بلغت نسبتها 90 بالمائة على شكل “هلال” و”نجمة” الذين يكونان العلم الوطني،بالإضافة إلى فكرة تزويده بأماكن لراحة الزوار لجعله قبلة للزوار سواء المحليين أو الأجانب سيما و أنها السبب الأول في عزوف السياح على زيارة مختلف هذه المعالم التاريخية في البلاد .
و لم تخل كلمة والي ورقلة من الإشادة أيضا بالمجهودات التي يبذلها الجيش الوطني للحفاظ على امن المنطقة سيما وأنها تعد الصدر النابض لاقتصاد الجزائر لاحتوائها على معظم مراكز البترول.
من جهته ناشد “روابح محمد” حفيد مؤسس بلدية حاسي مسعود ومكتشف البترول سنة 1917، في تصريحات هامشية للصحافة، الحكومة التدخل من أجل تحسين وضعيتهم المزرية التي يعيشونها والمتمثلة في افتقادهم لأي دخل معيشي سوى محل صغير لبيع الشاي لسد أدنى حاجياتهم اليومية، معيبا على المسؤولين المحليين تجاهلهم في كل مرة على الرغم من أنهم من أحفاد صاحب النعمة التي تعيش البلاد في كنفها.
هذا وشهدت المناسبة تظاهرات ثقافية للتعريف بعادات وتقاليد المنطقة على غرار استعراض الخيالة و إطلاق البارود وعرض أزياء تقليدية كانت جبة الكتان و القندورة المتصدرين لها.
مراسلة “الجزائر” من حاسي مسعود وفاء مرشدي