شرعت مديرية المصالح الفلاحية بولاية ورقلة، في حملة جديدة للوقاية من آفة “بوفروة” عبر معالجة ما يربو عن 635 ألف نخلة منتجة.
في إطار الحملة الوطنية لحماية الصحة النباتية، تشهد العملية إسهام 11 مؤسسة خاصة، وفلاحين بالإضافة إلى المعهد الوطني لحماية النباتات بغرداية.وأفاد سليم بن زاوي مدير المصالح الفلاحية أنّه جرى توزيع كميات من المبيدات الحشرية منذ مطلع شهر ماي المنقضي لمباشرة عملية الوقاية على مستوى واحات النخيل عبر مختلف بلديات الولاية.
بالتزامن، ذكر عبد الله دجال رئيس مصلحة الدعم التقني بالمعهد الوطني لحماية النباتات أنّ المعهد سخّر كافة الإمكانيات لإنجاح هذه العملية الوقائية على مستوى بساتين النخيل بولاية ورقلة.
وتعد آفة “بوفروة” واحدة من الآفات الطفيلية التي تدمر النخيل المثمر، وهو عبارة عن عنكبوت له القدرة على تحمل درجات الحرارة العالية وأشعة الشمس القوية، ويتسبب في ظهور هذا المرض الذي يصيب النخيل ويضر بكميات ونوعية التمور، مثلما جرى شرحه.وتتوفر ولاية ورقلة على ثروة من النخيل تقدر بأكثر من مليوني نخلة من مختلف أصناف التمور منتشرة على مساحة إجمالية تفوق 25.000 هكتار .