جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد المدير العام للأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة وترقية الصادرات، سامي قلي توفر جميع المواد الإستراتيجية ذات الإستهلاك الواسع، وكشف عن استحداث 909 سوق جوارية انخرطت فيها 602 بلدية استعدادا لشهر رمضان، وحذر من عودة بعض الظواهر والسلوكيات لدى المواطنين خصوصا تكديس بعض المواد الغذائية.
وقال قلي أمس، في تصريح للإذاعة الوطنية بشأن الإستعدادات لشهر إنه تم استحداث 909 سوق جوارية انخرط فيها 602 بلدية أي 367 دائرة، ودعا جميع المنتخبين لمرافقة مسعى الدولة في هذا الميدان لفتح نحو 1400 أو 1500 سوق خلال الشهر الفضيل.
وطمئن المسؤول ذاته بخصوص توفير مختلف المنتجات والسلع واسعة الاستهلاك، حيث قال إن “قطاعه باشر منذ ديسمبر الماضي، سلسلة من الإجتماعات التنسيقية للوقوف على المخزون الإستراتيجي لجميع المواد كالحليب ومشتقاته والقمح بأنواعه واللحوم وغيرها”، وأضاف أن “توفر هذه المواد بكميات كافية يدفعنا إلى أريحية تامة”.
وحذّر قلي من عودة بعض السلوكيات التي تتنافي وجميع القيم من خلال لجوء بعض المواطنين إلى تكديس مادة السميد قائلا: “بعض الأفراد، سامحهم الله، يحاولون هذه الأيام فرض ضغط جديد على الدولة والشعب من خلال المسارعة لتكديس مادة السميد كما فعلوا مع المادة نفسها مع بدء انتشار كورونا بداية 2020 قبل أن يلجا الكثير منهم في النهاية إلى رمي ما جمعوه من المادة في القمامات بعد تعرضها للتلف”.
وثمن المسؤول ذاته قرار الرئيس عبد المجيد تبون المتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء، أول أمس الأحد، بمنع تصدير كل المنتجات الاستهلاكية التي تستوردها الجزائر.
وقال المتحدث إن “البعد الإستراتيجي لقرار الرئيس واضح لأن هذه المواد أو المنتجات النهائية الموجهة للاستهلاك العائلي أصلها مواد أولية مستوردة مائة بالمائة من الخارج لأن الجزائر لا تنتج – مثلا- مادة الصويا الموجهة لاستخراج الزيت الخام، لكن بفضل استثمارات الوطنيين في هذا الميدان –يقول- تمكنا من تحقيق بعض الإنتاج حيث لم نعد نستورد سوى 60 بالمائة من هذه المادة، على أن يتم تحقيق الإكتفاء الذاتي منها مع دخول مصنع المحروسة بالجزائر العاصمة حيز الإستغلال وكذا مصنع أخر بجيجل قبل نهاية العام الحالي”.
رزيقة. خ