جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سجلت العديد من المؤسسات التربوية عبر الوطن تأخرا في توزيع كشوف نقاط الفصل الأول للتلاميذ إلى غاية اليوم علاوة على تسجيل عدة شكاوى من طرف أولياء التلاميذ بسبب عدم انتهائهم من تسجيل أبنائهم على موقع الرقمنة رغم العد التنازلي لامتحانات الفصل الثاني وكذا الامتحانات الرسمية.
رفع مدراء المؤسسات التربوية شكاوي أولياء التلاميذ الذين لم ينهوا عملية إدراج التلاميذ على موقع الرقمنة لوزارة التربية الوطنية، وكذا جهلهم لكشوف نقاط أبنائهم جراء شل المدارس والإضرابات التي عصفت بالمدارس الابتدائية، مما ولد إحباط التلاميذ واستياء كبير للأولياء الذين يجهلون مصير أبنائهم.
وبذات الصدد، وجهت مديريات التربية الوطنية مراسلة إلى مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، تأمرهم فيها بضرورة إنهاء عملية إدراج التلاميذ عموما، والمقبلين على اجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية، على وجه الخصوص، على موقع الرقمنة بصفة إجبارية إلى غاية يوم الأربعاء المقبل.
وحذرت وزارة التربية الوطنية من خلال التعليمة الصادرة عن مصالح التمدرس والامتحانات مكاتب التعليم الأساسي من أي تأخر في إنهاء عملية إدراج التلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية، على موقع الرقمنة، وحددت تاريخ الخامس فيفري، كآخر أجل للعملية، وكذا المدارس المتأخرة عن الإعلان عن كشوف نقاط بسسب ما تمر به المدارس من ظروف، موضحة أنه تم تسجيل عدة شكاوى من طرف أولياء التلاميذ الذين لم ينهوا عملية إدراج التلاميذ على موقع الرقمنة و لم يتم منح االتلاميذ كشوف الفصل الأول إلى غاية اليوم، وحملت مدراء المؤسسات التربوية مسؤولية أي تأخير بعد الآجال المحددة.
متابعة عملية إدراج التلاميذ على موقع الرقمنة قبل 5 فيفري
هذا وكلفت مديريات التربية للولايات، مفتشي المقاطعات الإدارية بمتابعة عملية إدراج التلاميذ على موقع الرقمنة بصفة يومية، على أن يقوموا برفع تقارير دورية للمصالح المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة قبل فوات الأوان، فيما أكدت على ضرورة استخراج الكشوف الرقمية من الموقع المخصص وتسليمها إجباريا للأولياء نهاية كل فصل دراسي.
وفي سياق متصل، سجلت العديد المؤسسات التربوية عبر الوطن تأخرا في توزيع كشوف نقاط الفصل الأول للتلاميذ إلى غاية اليوم، في وقت فتحت فيه وزارة التربية الوطنية فضاء جديد لخدمة أولياء التلاميذ تمكينهم من الاطلاع على النتائج المدرسية لأبنائهم ابتداء من الفصل الثاني للموسم الدراسي الجاري، وبسبب الشكاوي التي تصل إلى وزارة التربية الوطنية من طرف أولياء التلاميذ، وضعت هذه الأخيرة فضاء جديد في خدمتهم، لتمكينهم من الاطلاع على النتائج المدرسية لأبنائهم ابتداء من الفصل الثاني للموسم الدراسي الجاري.
وجاء في بيان لوزارة التربية الوطنية، أنه تم فتح فضاء خاص بالأولياء على الأرضية المعلوماتية لقطاع التربية الوطنية، حيث سيكون بإمكان الأولياء ابتداء من الفصل القادم، الشروع في الاستفادة كمرحلة أولى من خدمات هذا الفضاء، على غرار الاطلاع عن بعد على النتائج الفصلية لأبنائهم المتمدرسين عبر الفضاء المخصص للأولياء، وإعلامهم بالمعدلات الفصلية لأبنائهم عبر خدمات الرسائل النصية القصيرة، بالنسبة للراغبين في الاشتراك في هذه الخدمة.
عيون الأولياء على أبنائهم من خلال فضاء خاص
وأوضحت وزارة التربية الوطنية أنه يتعين على كل الأولياء الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمات التسجيل في هذا الفضاء الخاص بالأولياء من خلال إتباع عدة الخطوات التي أقرتها الوزارة الوصية، ومن بينها حصول الولي على شهادة مدرسية حاملة للرقم التعريف المدرسي لابنه المتمدرس، تكون مستخرجة من النظام المعلوماتي مختومة وممضاة من طرف المؤسسة التعليمية التي يتمدرس فيها ابنه، ومن ثم يمكن للولي الدخول إلى الموقع الذي تم إحداثه خصيصا لهذا الغرض، وتدوين المعلومات الخاصة بكل تلميذ.
كما أضافت تعليمة وزارة التربية أنه يمكن للولي تسجيل جميع أبنائه المتمدرسين عبر نفس الحساب الخاص به، بعد هذا يقوم الولي، وذلك بطبع الاستمارة الخاصة بكل تلميذ متمدرس من النظام ألمعلوماتي بعد حجز المعلومات الخاصة بالأبناء المتمدرسين والرقم التعريفي الموجود على الشهادة المدرسية، ثم يتجه إلى المؤسسة التعليمية التي يدرس بها كل ابن مرفقا بهذه الاستمارة وبطاقة الهوية الخاصة به، لتأكيد تسجيل الابن أو الأبناء والحصول على وصل استلام، الذي يمنحه المدير إلى الولي.
وبذات الصدد، توضح التعليمة أنه يصبح الولي ابتداء من التأكيد الإلكتروني لتسجيل الأبناء من طرف مدير المؤسسة التعليمية المعنية معتمدا رسميا من قبل النظام المعلوماتي، ويستفيد من جميع الخدمات التي يوفرها هذا النظام والاطلاع على النتائج، كما سيستفيد الولي من خدمات أخرى يوفرها هذا النظام عبر الفضاء المخصص لاحقا.
وفي سياق متصل، يكون التفاعل باشتراك الولي وتأكيد ذلك عبر الخدمة التي يوفرها متعامل الهاتف النقال المشترك للولي بعد تفعيله للخدمة، وفقا للطلب المعبر عنه والمصرح به من طرف الولي، حيث أن الاشتراك في الخدمة يشمل جميع الأبناء المتمدرسين، أما الاستفادة الفعلية من الخدمة فإنها تخضع لرغبة الولي حسب كل ابن متمدرس، وبذلك يتمكن كل ولي من الاطلاع على المعدلات الفصلية للأبناء عن طريق خدمات الرسائل النصية القصيرة.
أميرة أمكيدش