الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / تحيين الأخطاء التي يرتكبها التلاميذ إلى 4 درجات:
وزارة التربية تدعو لترشيد استعمال مواقع التواصل الاجتماعي

تحيين الأخطاء التي يرتكبها التلاميذ إلى 4 درجات:
وزارة التربية تدعو لترشيد استعمال مواقع التواصل الاجتماعي

حذرت وزارة التربية الوطنية من خطورة استعمال وسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي للتلاميذ، مصنفة الأخطاء التي يرتكبها التلاميذ إلى أربع درجات، وذلك في منشور للوزارة متعلق بالأخطاء المرتكبة من قبل التلاميذ والعقوبات المترتبة على ذلك.
ودعت وزارة التربية الوطنية إلى ترشيد استعمال وسائل التكنولوجيا، وأحصت الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ، حيث حينت الدرجات بإدخال عقوبات على استخدام منصات التواصل الاجتماعي بطريقة غير لائقة، كما حينت عقوبة رفض إعادة السنة بالنسبة للتلميذ الذي ارتكب خطأ من الدرجة الثانية.
وصنفت الأخطاء التي اعتبرتها من الدرجة الأولى، مثل التأخيرات المتكررة، عرقلة سير الدرس، إضافة إلى عدم الالتزام باللباس اللائق، أما الأخطاء من الدرجة الثانية، فتتمثل في الغيابات المتكررة، حيازة واستهلاك أنواع التبغ وإتلاف ممتلكات المؤسسة، وبالنسبة إلى الأخطاء من الدرجة الثالثة، فتتمثل في محاولة الغش، الغش المؤكد والعنف بكل أشكاله، واستعمال تكنولوجيا الاتصال لأهداف غير تربوية، وإدخال الألعاب النارية والأسلحة البيضاء والأدوات الحادة وغيرها من الأشياء الممنوعة.
وأدرجت وزارة التربية الاعتداء على الأساتذة باستعمال أسلحة بيضاء من الأخطاء من الدرجة الرابعة، وحيازة واستهلاك ونشر وترويج كل الوثائق والدعائم والمواد الممنوعة داخل المؤسسة وأفلام وصور خليعة أو تمجد الإرهاب وكذا استهلاك المخدرات، حيث أمرت مديريات التربية بفصل كل تلميذ يستغل التكنولوجيا لترويج أفلام خليعة، وخاصة الصور التي لاوحظ فيها ترويج للأطفال صور وألعاب تمجد الإرهاب.
وفي نفس السياق وفيما يخص تصنيف العقوبات من الدرجة الأولى، فتتمثل في تنبيه شفوي وتحذير كتابي وإنذار مكتوب فتوبيخ، وبالنسبة للعقوبات من الدرجة الثانية فتتمثل في العقوبات البديلة، على غرار قيام التلميذ بعمل نفعي تربوي داخل المؤسسة، التعويض المالي والمادي في حالة إتلاف.
أما العقوبات من الدرجة الثالثة فتتمثل في التحويل لمؤسسة أخرى، الحرمان من إعادة السنة، والقضاء من أحد النظامين الداخلي أو النصف الداخلي، أما العقوبات من الدرجة الرابعة فتصل حتى الفصل من المؤسسة التربوية.
وشددت وزارة التربية الوطنية على مديري المؤسسات التربوية على ضرورة التطبيق الحرفي لهذا المنشور، وهذا قصد وضع حد للاعتداءات التي تحصل على الأساتذة من قبل التلاميذ، إضافة إلى القضاء على ظاهرة الغيابات التي باتت تميز بالدرجة الأولى تلاميذ التعليم الثانوي.
وشدد المرسوم على ضرورة منع التلاميذ من استعمال الهواتف النقالة داخل المؤسسات التربوية، لأنها باتت المشكل الأول الذي يعكر مزاج الوسط التربوية، خاصة ما تعلق بنشر صور لا علاقة لها لا بالتربية ولا بالتعليم، واستغلالها لأغراض غير أخلاقية على غرار تصوير التلاميذ لبعضهم البعض.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super