الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / النقابات تقدم توقعاتها بخصوص الرجوع إلى مقاعد الدراسة:
وزارة التربية تسطر مخططا لانطلاق الموسم الدراسي المقبل

النقابات تقدم توقعاتها بخصوص الرجوع إلى مقاعد الدراسة:
وزارة التربية تسطر مخططا لانطلاق الموسم الدراسي المقبل

سارعت نقابات التربية منذ إعلان الوزير محمد واجعوط على رزنامة الدخول المدرسي والانطلاق الفعلي للدروس يوم 4 أكتوبر القادم، في ظل الإحترام الصارم والدائم للإجراءات الوقائية والصحية، بنقل ملاحظاتها حول الإطار الخاص بالدخول المدرسي 2020- 2021، وكل ما يتعلق بالمنشور الوزاري الذي يذكر بإطار العمل الخاص بتحضير هذا الدخول في أبعاده التنظيمية والمادية والبشرية والبيداغوجية.

الناشط التربوي والنقابي، بلال بن زهرير:
“بروتوكول الدخول المدرسي اللبنة الأساسية التي يجب السير عليها”

وفي هذا الصدد، ثمن الناشط التربوي والأمين العام لنقابة “سناباب: سابقا، بلال بن زهرير في اتصال مع “الجزائر” الخطى التي تسير عليها وزارة التربية الوطنية والإجراءات المتخذة تحسبا لانطلاق الموسم الدراسي القادم 2020- 2021″، معتبرا أن “هذه القرارات تسمى بالمشروع الاطاري أي نظرة الوزارة في المدرسة والدخول المدرسي المقبل من وجهات متعددة، بيداغوجية وإدارية وهيكلية وتسيرية وتكوينية وهو يعتبر اللبنة الأساسية التي على الجميع السير عليها، وفق آليات محددة ترسل لنا لاحقا”.
وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة مضاعفة الجهود بغرض مواصلة احترام تطبيق الاجراءات الوقائية وإنجاز الأعمال المرتبطة بديمومة الخدمة العمومية وإعادة فتح المؤسسات مع المحافظة على صحة وسلامة التلاميذ والمستخدمين في ظل تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
كما أشار الناشط التربوي إلى أن الوضع الاستثنائي يحتم على القائمين على قطاع التربية الوطنية، مضاعفة الجهود وتنسيق الأعمال بين جميع المتدخلين لمواصلة احترام تطبيق الترتيبات الوقائية والاحترازية، والتقيد بها وانجاز الاعمال المرتبطة بضمان ديمومة الخدمة العمومية لمرفق التربية الوطنية، مشددا أنه مع إعادة فتح المؤسسات المدرسية يجب المحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم وفق بروتوكول صحي يعد لهذا الغرض بالتنسيق مع القطاعات المختصة.

الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح:
“الدخول المدرسي القادم سيعرف اضطرابا بسبب شغور المناصب”

من جهته، أوضح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية “أسنتيو”، عبد الكريم بوجناح في تصريح لـ “الجزائر” أنه على وزارة التربية الوطنية أن تتفطن لمشكل عجز في شغور المناصب، متوقعا ومحذرا من تذبذب واضطراب كبير سيعرفه الدخول المدرسي المقبل، بسبب شغور المناصب في السلكين البيداغوجي والإداري في حال عدم مسارعة الوصاية إلى تفعيل القوائم الاحتياطية في مختلف الرتب وشدد على ضرورة مسارعة الوصاية في استدعاء الاحتياطيين لضمان الاستقرار مع الانطلاق فعلي للدروس يوم 4 أكتوبر القادم.
ودعا بوجناح، وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفعيل الأرضية الرقمية لأساتذة الاحتياط 2017 و2018 لسد الشغور بخصوص الأساتذة عبر مختلف ولايات الوطن، خاصة وأن هذا الموسم سيعرف خروج أكثر من 10 آلاف موظف تقاعد أغلبهم من المعلمين، وهذا ما سيشكل بنظره إشكالا يهدد استقرار الدخول المدرسي ويمنع انطلاق الدروس في الرابع من أكتوبر، كما هو معلن عنه، كما طالب بضرورة إعادة النظر في نمط المسابقات المهنية واعتماد التأهيل لضمان شفافية أكبر.
وفي سياق متصل، طرح الامين العام لنقابة “أسنتيو” قضية العجز المسجل في التأطير الإداري الخاص بأسلاك الإدارة والتفتيش واقترح إمكانية فتح المجال بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية لاستغلال القوائم الاحتياطية للمسابقات المهنية لأسلاك الإدارة والتفتيش إلى غاية 31- 12- 2018 في إطار القوائم الوطنية والمحلية.

أولياء التلاميذ يطالبون باستدراك قبل الدخول المرسي

من جهتهم، دعا أولياء التلاميذ وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، في رسالة تظلم، التدخل لإصدار رخصة لبرمجة دورة استدراكية لأبنائهم بعدما تعذر عليهم الانتقال، لحصولهم على معدل يتراوح بين 8 و8.99 من 20، مؤكدين بأن الحالة النفسية لأبنائهم تتأزم جراء الرسوب، حيث طالب الأولياء بمراعاة الحالة النفسية والصحية لأبنائهم، والتدخل لإنصافهم ببرمجة دورة استدراكية قبل أكتوبر القادم.
وفي هذا الصدد، انتشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنشطاء التربية ومنظمات أولياء التلاميذ، دعوات من الأولياء إلى وزير التربية الوطنية محمد واجعوط لبرمجة دورة استدراكية مطلع الدخول المدرسي المقبل، للذين تحصلوا على معدلات قريبة من 9 من 20، ومنحهم فرصة ثانية للنجاح والانتقال إلى القسم الأعلى في ظل انقطاعهم عن الدراسة لمدة تتجاوز 6 أشهر كاملة جراء أزمة وباء “كوفيد19”.

إجراءات من أجل دخول مدرسي في ظروف جيدة

ويجدر الذكر أن وزارة التربية الوطنية شددت على توفير الظروف الجيدة والملائمة لضمان دخول مدرسي ناجح على جميع الأصعدة بالإرتكاز على حزمة من الأبعاد التنظيمية والبشرية والبيداغوجية والصحية خاصة منها العمل على تقليص تعداد الفوج التربوي بأقصى ما يمكن على مستوى الطور الأول من التعليم الابتدائي السنتين الأولى والثانية وتوسيع ذلك إذا أمكن إلى السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي.
كما دعت الوزارة إلى تقليص نظام الدوام في التعليم الابتدائي، قدر الإمكان، لا سيما بالنسبة للسنتين الاولى والثانية ابتدائي مع توسيع فتح أفواج متعددة المستويات للمدارس الابتدائية التي بها تعداد إجمالي أقل أو يساوي 50 تلميذا.
أما في الجانب البيداغوجي، أضافت الوزارة أنه يكتسي أهمية بالغة في التحضير للدخول المدرسي القادم، لارتباطه بالتناول المنتظم للمناهج الدراسية وبالمنهجية البيداغوجية التي تحقق الاهداف التربوية المسطرة والاهتمام بالتدابير التي تساهم في تحسين العمل والممارسات البيداغوجية في القسم.
وبخصوص التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، نص المنشور-الإطار- على السهر على تقديم الدعم البيداغوجي والنفسي للتلاميذ المقبلين على إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا من خلال مرافقتهم في المراجعة والتكفل بهم في مراكز الإجراء.
وحثت وزارة التربية الوطنية في مجال الصحة المدرسية، حسب ذات المنشور على تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس “كورونا” من خلال توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة لاستئناف الدراسة ومتابعة التلاميذ صحيا والسهر خاصة على وظيفية وحدات الكشف والمتابعة وتجهيزها بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان.
كما يتعين على الفاعلين في قطاع التربية -وفق توجيهات المنشور- السهر على تطبيق البروتوكول الخاص بالنظافة والأمن الصحي في الوسط المدرسي وتعزيز الوقاية من مختلف الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.
أميرة امكيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super