أفرجت وزارة التربية الوطنية عن الوضعيات العالقة من الفصلين الأول والثاني للسنة الدراسية 2019 -2020، وذلك بعد تلقيها عدة استفسارات عن وضعيتهم وكيفية معالجتها، خصوصا بعد تعليق الدراسة وإلغاء الفصل الثالث.
وفي ذات الصدد، أصدرت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى كافة مديريات التربية، تحوز “الجزائر” علي نسخة منها، توضح أن “هذه الوضعيات تبقى منعزلة ويتم تسويتها ضمن إطار التنظيم الساري المفعول مجلس الأساتذة أو مجلس القسم”.
كما قررت الوزارة الوصية بخصوص التلاميذ الذين درسوا بصفة عادية خلال الفصل الأول والثاني وتغيبوا بمبرر في فترة اختبارات، تحسب لهم علامات التقويم المستمر في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي أو تنظم اختبارات تعويضية للتلاميذ المعنيين للمراحل الثلاث عند الدخول المدرسي.
كما أشارت الوزارة في ذات البيان بخصوص حالة التلاميذ الذين تغيبوا طيلة الفصل الأول والثاني بمبرر طبي في فترة اختبارات ولم يختبروا فيه، أنه يتخذ مجلس الأساتذة أو مجلس القسم بشأنهم قرارات إعادة السنة إذا استوفوا شروط الإعادة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأفواج التربوية الذين لم يختبروا في الفصل الثاني في مادة أو أكثر في نفس المؤسسة التعليمية، تحتسب للتلاميذ هذه الأفواج في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي علامات التقويم المستمر أو تنظم اختبارات تعويضية للتلاميذ المعنيين للمراحل الثلاث عد الدخول المدرسي.
وأشارت الوزارة الوصية أن التلاميذ الذين زالوا دراستهم خلال الفصل الأول خارج الوطن، ستؤخذ بعين الاعتبار النتائج التي تحصلوا عليها في التقويم البيداغوجي.
وفي الأخير، دعت وزارة التربية الوطنية كافة مدراء مؤسسات التربية والتعليم إلى التكفل بكل الوضعيات على ضوء التوجيهات التي أقرتها مصالح الوزارة، داعية إلى رفع تقارير حول كل الوضعيات المعالجة.
أميرة امكيدش
طالبت برفع تقارير مفصلة حولهم:
الوسومmain_post