جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تواصل وزارة التربية الوطنية في إجرائتها لإنجاح الامتحانات الرسمية “البكالوريا والبيام والسانكيام” حيث تم توفير كل الظروف والشروط اللازمة بالتنسيق مع عدة قطاعات على غرار الأمن والدرك لتأمين نجاح الامتحانات ومنع أي تسريب للمواضيع، هذا و بعثت وزارة التربية ببرقية مستعجلة إلى مدرائها عبر الوطن تضمنت تفاصيل تنظيم امتحانات نهاية السنة الرسمية.
أنهت وزارة التربية خطتها لإنجاح امتحانات نهاية السنة الرسمية، والتي تعمل بالتنسيق مع الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات وكذا مصالح الأمن والدرك الوطني، أين
واتخذت مصالح الديوان رفقة الأجهزة الأمنية كل الترتيبات خاصة لتأمين عملية طبع مواضيع الامتحان ونقلها إلى مديريات التربية البالغ عددها 50مديرية و كذا تأمين 66 نقطة حفظ المواضيع إلى مراكز الإجراء وذلك بهدف عدم ترك أي مجال للحديث عن أي تسريبات.
وبالنسبة لمواضيع البكالوريا اتخذت ذات المصالح نفس الإجراءات لتأمين 2339 مركز ستخصص لإجراء امتحان البكالوريا،وطمأنت وزارة التربية الوطنية المترشحين للامتحانات الرسمية و أولياءهم، بضمان السير العادي لكل من “الباك” و “البيام” و كذا “السانكيام”.
وفي نفس السياق بعثت وزارة التربية الوطنية، ببرقية الى مدرائها عبر الوطن تضمنت تفاصيل تنظيم امتحانات نهاية السنة الرسمية،وحسب البرقية المؤرخة في 8 أفريل 2019 برقم 80/2019 الموقعة من طرف الوزير عبد الحكيم بلعابد، فقد سمحت الوزارة الوصية لمدراء التربية بزيارة مراكز إجراء الامتحانات وتجميع وتصحيح الأوراق عكس الأعوام السابقة حيث كان يمنع منعا باتا على مدراء التربية زيارة تلك الأماكن،وعلى مستوى مراكز الحفظ والتوزيع الخاصة بمواضيع الامتحانات فقد أمرت التعليمة بغرف محصنة مزودة بكاميرات مراقبة وتسجيل مع توفير الحماية الأمنية لها ليلا ونهارا،وطلبت المراسلة وضع خزانة حديدية تحت تصرف رئيس مركز الإجراء لحفظ المواضيع من لحظة استلامها إلى غاية توزيعها على المترشحين وكذا أوراق الإجابات مع تنصيب كاميرات المراقبة والتسجيل بذات المكتب، وتجهيز كافة مراكز الإجراء بمولد كهربائي، ومكيفات الهواء في مراكز الإجراء التجميع والإغفال.
ونصت التعليمة على إضافة 14 أستاذا حارسا احتياطيا في كل مركز امتحان لشهادة الباكالوريا و7 أساتذة حراس احتياطيين في مراكز شهادة التعليم المتوسط،وحذرت التعليمة الموظفين المعنيين بالامتحانات من الغيابات، باعتبار الاستدعاء تسخيرة رسمية وعليه يمنع منعا باتا أي غياب مهما كان السبب بما فيه تقديم الشهادات الطبية، ما عدا التي تثبت وجود المعني في المستشفى.
وللإشارة حددت مصالح الديوان 2339 مركز إجراء عبر الوطن، حيث تم توزيع المترشحين عليها، بمعدل 200 إلى 400 مترشح في كل مركز.
رزاقي.جميلة