جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرعت وزارة التربية الوطنية، أمس، في عقد لقاءات ثنائية مع النقابات التربية بعد لقاءها مع منظمات وجمعية أولياء التلاميذ في لقاء أحادي دام نصف ساعة، لتسليم الشركاء الاجتماعيين وثيقة مشروع جديد للنهوض بالمنظومة التربوية، وإعادة النظر في امتحان شهادة تعليم المتوسط، والخدمات الإجتماعية.
وجاء في البيان “في اطار سلسلة اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين, تشرع وزارة التربية الوطنية ابتداء من أمس، بمقرها الكائن بالمرادية في لقاء مسؤولي المنظمات النقابية المعتمدة بالقطاع وفق رزنامة مبرمجة لذلك بعدما تم تأجيله نظرا للظروف الصحية الاستثنائية وتطبيقا للتدابير الوقائية والاحترازية من تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)”.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه اللقاءات “تتعلق بالردود الخاصة بالانشغالات المطروحة خلال اللقاءات الثنائية مع الشركاء الاجتماعيين التي أشرف عليها وزير التربية الوطنية في الفترة الممتدة من 20 فيفري إلى غاية 12 مارس 2020، وكذا مشروع أرضية لجلسات تشخيص وتقييم المنظومة التربوية”.
وأضاف البيان أنه في هذا الاطار “سيتم تسليم وثيقة من المشروع للشركاء الاجتماعيين قصد المناقشة والإثراء وإبداء الرأي، كما ستقدم وزارة التربية الوطنية على مدار هذا الأسبوع في لقائها مع النقابات عدة ملفات يتصدرها ملف الخدمات الإجتماعية الذي يكتسي طابعا استعجاليا”.
وفي سياق متصل، فتحت خطوة وزارة التربية الوطنية باستقبال ممثلي جمعيات أولياء التلاميذ ونقابات التربية النقاش حول إمكانية تغيير رزنامة إمتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، بسبب التخوف من موجة ثانية لفيروس “كورونا”، حيث استقبلت الوزارة الوصية ممثلي أولياء التلاميذ كأول لقاء جمع بين الوزارة الوصية والشريك الاجتماعي، ومن ثم عقد لقاءات ثنائية مع نقابات التربية من أجل دراسة ما يجب أن يكون على مدار أسبوع كامل، وهذا بما يناسب الوضعية الصحية التي تشهدها البلاد بسبب انتشار الفيروس التاجي منذ نهاية شهر فيفري المنصرم.
أميرة امكيدش