جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرعت وزارة التضامن الوطني في رصد الاحتياجات المستجدة للفئات الهشة في مناطق الظل تزامنا وجائحة كورونا، وتحديد نوعية الاحتياجات المطلوبة لهذه الفئات قبل إعداد البطاقة الوطنية.
أشرفت صباح أمس الأحد، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بالمركز العائلي لضمان الاجتماعي ببن عكنون بالعاصمة، على افتتاح أشغال الاجتماع التنسيقي بين مصالح الوزارة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبمشاركة ممثلي قطاعات وزارية أخرى لرصد الاحتياجات المستجدة للفئات الهشة لاسيما في مناطق الظل والمناطق النائية.
وأكدت الوزيرة في كلمتها، أنه وبناء على توجيهات رئيس الجمهورية وتعليمات الوزير الأول عبد العزيز جراد، للتكفل بالفئات الهشة، تم عقد هذا الاجتماع للوصول لأهم التدابير التي يجب أن يتخذها قطاع التضامن والواجب تطبيقها ميدانيا بالتنسيق مع القطاعات المشتركة الأخرى كل في اختصاصه بتحديد نوعية الاحتياجات المطلوبة لهذه الفئات.
وأكدت كريكو، أن هذا اللقاء يصب في مسعى الوزارة لإعداد البطاقية الوطنية موحدة مستقبلا والذي تواصل الوزارة العمل عليه مع جل القطاعات، وأشارت الوزيرة أنه المطلب الذي تم التأكيد عليه بعد الزيارات الميدانية التي قامت بها لجل الولايات في المناطق النائي، وقالت “رصدنا الكثير من الاحتياجات للمجتمع المدني والمواطنين وكان الاتفاق على تجسيد جمع كل البيانات لكل الفئات الهشة عبر البطاقية الوطني” وهو تضيف” ما سيتم وكخطوة أولى “سيتم رصد هذه المستجدات بعد جائحة كورونا من خلال تكوين الخلايا الجوارية للقطاع والقيام بتحقيقات اجتماعية على مستوى الفئات الهشة “وسيتم تؤكد الوزيرة “تكوين هذه الخلايا لضبط هذه الفئات وتحديد احتياجاتها بدقة وتحديد آليات إخراج هذه الفئات الهشة من حالات العوز وانخراطها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية”.
وفي نفس التدخل أشارت الوزيرة، إلى أن سياسة القطاع اليوم هي “دعم هذه الفئات ودمجها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية من خلال استغلال برامج الدولة المتمثلة في عدة أجهز منها وكلات الدعم” وعن الانطلاق في عملية الرقمنة، أكد كريكو أنها تستند عليها الوزارة وهو ما شرعت فيه بالقطاع في إطار تحسين الوضع الاجتماعي.
رزاقي جميلة