جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المؤسسات الجامعية إلى ايداع مذكرات التخرج الكترونيا بداية شهر جوان المقبل، مشيرة إلى أن الوزارة الوصية حددت دورتين لمناقشة مذكرات نهاية التخرج ورسائل الدكتوراه وفق التدابير اللازمة.
وجاء في تعليمة للوزارة وجهتها للمؤسسات الجامعية أنه “تم تحديد دورتين لمناقشة مذكرات نهاية التخرج ورسائل الدكتوراه، موضحة أن الدورة الأولى لمناقشة مذكرات نهاية التخرج بالنسبة للماستر ورسائل الدكتوراه ستكون بداية من الأسبوع الاول من شهر جوان المقبل، بينما أقر شهر سبتمبر القادم موعدا للدورة الثانية لمن تعذر عليه اكمال الجزء التطبيقي من المذكرات بسبب الحجر وغلق المؤسسات”.
وأوضحت التعليمة ذاتها أن دورة جوان “ستخصص للطلبة الذين أنهوا مذكراتهم والراغبين في المناقشة في شهر جوان، مع تحديد تاريخ 10 من الشهر نفسه كآخر أجل لإيداع المذكرات، في حين خصصت دورة سبتمبر للطلبة الراغبين في تأجيل المناقشة، ويتم إيداع مذكراتهم في الفترة الممتدة من 1 إلى 10 من شهر سبتمبر”.
وأكدت الوزارة الوصية، من خلال التعليمة ذاتها، أن المناقشات “ستتم وفق التدابير اللازمة والمتماشية مع الظروف التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا والمتمثلة في إيداع المذكرات إلكترونيا من طرف الأستاذ المشرف أو الطالب المرفقة بتقرير قبول المناقشة في الآجال المحددة، كما سيتم تحديد تواريخ المناقشة بعد استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالمناقشة من طرف الإدارة”، وأوضحت الوزارة أن “المناقشة ستكون حضوريا وتقتصر فقط على المعنيين من المترشحين وأعضاء المناقشة مع ضرورة احترام التدابير الصحية الوقائية اللازمة بصرامة مع منع أي شكل من أشكال الاحتفائيات أو الإكراميات”.
وبذات الصدد، يتم تحديد تواريخ المناقشة بعد استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالمناقشة من طرف الإدارة، ويشترط في المناقشة، أن تكون حضوريا، وتقتصر على المعنيين فقط المترشحين وأعضاء المناقشة مع ضرورة احترام التدابير الصحية الوقائية اللازمة بصرامة من طرف الطلبة الأساتذة والإداريين بوضع الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، كما أن أبواب ونوافذ قاعات المناقشة، يجب أن تكون مفتوحة مع منع أي شكل من أشكال الاحتفائيات أو الإكراميات.
ويجدر الذكر، أن الوزارة الوصية أعلنت من أجل تبسيط اجراءات المناقشة، أنه يمكن للطلبة إرسال النسخة النهائية بصيغة الكترونية إلى الأستاذ المشرف ليتولى بدوره تحويلها إلى المسؤولين البيداغوجين المكلفين بتحضير اجراءات المناقشة على مستوى أقسام تشكيل اللجان، وكذا إرسال النسخ إلى أعضاء لجان المناقشة، واستلام التقارير وبرمجة المناقشات وغيرها من الاجراءات البيداغوجية، على أن يتم تقديم النسخ الورقية من المذكرات بعد المناقشة وهذا على أمل عودة أعمال الطباعة والتوريق والتجليد إلى النشاط من جديد بعد تحسن الوضعية الصحية في البلاد.
وطالب وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، عند لقائه بإطارات الإدارة المركزية بمقر الوزارة بمناسبة عير الفطر المبارك، بذل مزيد من الجهد من أجل الارتقاء بالجامعة والجزائر إلى مصف الدول المتطورة، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في بذل أقصى الجهود لضمان السير الحسن للقطاع، وخلال هذا اللقاء هنأ الوزير إطارات الوزارة وكل العاملات والعمال، منوها بالمجهودات التي يبذلونها في شتى المجالات، كما هنأ الأسرة الجامعية بهذا العيد.
أميرة أمكيدش