ناقشت أمس اللجنة المشتركة عن قطاعي التعليم العالي والصحة إلى جانب النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين، أرضية المطالب الخاصة بالنقابة،والمرفوعة منذ سنة أين تمت الاستجابة لبعض المطالب حسب المجتمعون،في حين بقيت أخرى محل نقاش لكونها تستدعي تدخل قطاعات أخرى،هذا ودعت اللجنة الباحثين الجامعين للتعقل في انتظار تلبية باقي المطالب.
إلتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، مساء أمس الأول بمقر وزارته ممثلين عن النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين، وهذا بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، لتقييم المشاورات المتعلقة بالمطالب الاجتماعية والمهنية للغاضبين،وعلى هامش هذا الاجتماع، أكد الوزير حجار أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي تنظمها الوزارة مع الشريك الاجتماعي، يهدف إلى تقيم عمل اللجنة المشتركة التي تتشكل من ممثلين عن قطاعي التعليم العالي والصحة إلى جانب النقابة،وأضاف أن هذه اللجنة كلفت بدراسة ومتابعة أرضية المطالب الخاصة بالنقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين،مشيرا الى أنه تمت الاستجابة لبعض المطالب في حين بقيت أخرى محل نقاش لكونها تستدعي تدخل قطاعات أخرى، وأوضح أن هذه اللجنة المشتركة عقدت خمسة لقاءات منذ تنصيبها نهاية أفريل المنصرم.
هذا وتتمحور مطالب النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين ،أساسا حول تطوير المسار المهني والبيداغوجي على غرار مراجعة منحتي التقاعد والممارسة الطبية في المستشفيات وكذا مستقبل أساتذة العلوم الإساسية في الطب ضمن قطاع الصحة، بالإضافة الى مراجعة القانون الخاص بالأستاذ الباحث الاستشفائي الجامعي.
بدوره، أكد وزير الصحة على ضرورة تفعيل الحوار البناء من أجل تدارس المطالب”، مشيرا إلى أن الاجتماع يعكس التضامن الحكومي من جهة وتوفر إرادة قوية لمناقشة المطالب الخاصة بالشريك الاجتماعي، من جهته رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين،رشيد بلحاج، أعرب عن تفاؤله بخصوص عمل اللجنة المشتركة.
رزاقي.جميلة