جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فصلت مديرية التكوين في الدكتوراه والتأهيل الجامعي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كيفيات التحضير للدخول الجامعي 2020-2021، بخصوص برنامج التكوين في الطور الثالث، تزامنا مع الشروع في مناقشة الأطروحات والتي تتواصل إلى غاية نهاية هذا الشهر.
ودعت المديرية في تعليمة موجهة الى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، تحوز “الجزائر” على نسحة منها، بالاتصال مع مدراء مؤسسات التعليم العالي، إلى أهمية تكريس الطابع الوطني للتكوين في الطور الثالث وأعطت الضوء الأخضر للمؤسسات الجامعية تدعيم قدرات التأطير وغيرها بالخصوص عن طريقة آلية التعاون ما بين الجامعات على أن يتوافق عرض التكوين في الطور الثالث مع شعبة تفتح الأفق لكل مسارات الماستر في الشعبة المفتوحة على المستوى الوطني.
وأما عن شروط التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أضافت التعليمة “أنه يجب أن تقدم عروض التكوين وفق نموذج رقمي محدد من طرف المديرية العامة للتعليم والتكوين العاليين حسب الميدان والشعبة عبر الارضية الرقمية الوطنية “بوقراس” ويكون مصادق عليه من طرف هيئات الخبرة والتقيمي المؤهلة.
وبذات الصدد، تقدم عروض التكوين عبر الارضية الرقمية وتوزع على النحو التالي” طلب التاهيل يخص المؤسسات الجامعية التي لا تحوز على تاهيل في الشعبة في الدكتوراه خلال السنوات الجامعية 2018-2019 و2019-2020 أو المؤسسات الجامعية التي كانت مؤهلة ولها تجديد ثاني في 2019-2020.
وفي سياق متصل، يكون طلب التجديد الاول او الثاني يخص المؤسسات الجامعية التي تحوز على تاهيل في الشعبة برسم السنتان الجامعيتان 2018-2019 و2019-2021، على ان يكون طلب تجميد التكوين برسم السنة الجامعية 2020-2021 يخص المؤسسات الجامعية التي ترغب في تجميد تكوين في شعبة مؤهلة “يؤدي طلب التجميد الى غلق التكوين ” يعاد تاهيل عروض التكوين التالية بطريقة الية من عروض التكوين المؤهلة لامرة خلال السنة الجامعية 2019-2020 وعروض التكوين التي تم اعادة تاهليها خلال السنة الجامعية 2019-2020 ويحدد عدد المناصب المطلوبة للسنوات الثلاث القادمة لكل طلب تاهيل جديد مع ضرورة مراعاة الشروط التالية من قدرات التاطير وتعداد طلبة الدكتوراه المسجلين طور التكوين “بما فيهم المتاخرين” وعدد الاطروحات التي تم مناقشتها خلال السنوات الخمس الاخيرة.
وبذات الصدد، لا يمكن الاساتذة الذين يشرفون على مستوى جميع مؤسسات التعليم العالي على ستة طلبة دكتوراه في العلوم والتكنولوجيا او تسعة طلبة دكتوراه في العلوم الاجتماعية والانسانية ، القيام بالاشراف على طلبة دكتوراه جدد الا بعد مناقشة الطلبة المسجلين وترفض كل طلبات التاهيل التي لا تحترم هذا البند.
وتكلف الهيئات العلمية من اللجان العلمية للأقسام ، المجالس العلمية للكليات بتقدير جدوى فتح تكوين في الطور الثالث على اساس قدرات الاشراف ومخابر البحث المتوفرة وتعداد طلبة الدكتوراه والمسجلين وكذلك الاحتياجات الفعلية للمؤسسة بخصوص التكوين، مع طلبات تاهيل التكوين في الطور الثالث حيث يؤخذ التكوين في الطور الثالث”H” لمدة ثلاث سنوات متتالية وتخضع طلبات التكوين لشروط ابرزها يجب ان يتم توطين التكوين في الطور الثالث على الاقل في مخبر بحث واحد في الشعبة تابع للمؤسسة المؤهلة او على الاقل في مخبر بحث تابع لمؤسسة جامعية قريبة ، لا يمكن الاساتذة الباحثين الانخراط الا في عرض تكوين واحد ويجب ان يكون مسؤول لجنة التكوين في الدكتوراه له رتبة استاذ وان لم يجد فاستاذ محاضر “أ” في الشعبة ويمارس بصفة دائمة في مؤسسة الحاق عرض التكوين.
وتحدد عهدة لجنة التكوين في الدكتوراه بثلاث سنوات وتمثل مدة تأهيل التكوين، وتضم لجنة التكوين في الدكتوراه لكل تكوين مقترح علاوة على المسؤول عضوان على الاقل من مصف الاستاذية لكل تخصص ويكون اكثر من نصف الاعضاء من المؤسسة الحاق عرض التكوين.
وبصفة استثنائية تشكل عرض التكوين من تخصص واحد فان لجنة التكوين في الدكتوراه تضم علواة على المسؤول اربعة استاذة على الاقل من مصف الاستاذية في الشعبة وتحدد قدرات التكوين للتكوينات في الطور الثالث حسب قدرات مخبر بحث في التاطير ومساحة المكان المخصص لطلبو الدكتوراه في مقر للمخبر واحتياجات المخابر من التكوين يكلف مدراء وحدات ومخابر البحث بالسهر على احترام هذه الأحكام.
هذا ويجدر الذكر، تتواصل حاليا مناقشة الأطروحات عبر جامعات ومعاهد الوطن وسط اجراءات صارمة، تفرض ارتداء الكمامات على لجنة المناقشين والطالب، مع منع حضور عائلته وأصدقائه وفق ما كان معمولا به سابقا، وعلى سبيل المثال برمجت جامعة البلدية 2 مناقشة 12 أطروحة دكتوراه إلى غاية 30 جوان، ضمن إجراءات صارمة وفق ما كشفه مدير الجامعة خالد رامولة الذي أكد في تصريح له أن جامعته برمجت 12 مناقشة الى غاية نهاية هذا الشهر مضيفا ان كلية الحقوق ووحدها ناقشت 6 أطروحات لحد الآن، مؤكدا أن المناقشات علنية لكنها تقتصر على لجنة المناقشة ويمنع عنها عائلة وأصدقاء الطالب عملا بالإجراءات الصحية.
أميرة امكيدش